صحيفة مكة - مكة المكرمة طالب المواطن محمد علي الرشيدي وزارة الصحة بالنظر في موضوع كتابة الأسماء على علب التحاليل الطبية الخاصة بـ(البراز والبول) التي تؤخذ من المرضى من قبل المستشفيات وتكون باسم عبدالله أو ما شابه ذلك من أسماء الله الحسنى، مضيفًا: «إن هناك رقم ملف طبي خاص لكل مريض ومن المفترض توضع هذه الأرقام بدل من الأسماء الإلهية من أسماء المرضى التي توضع على مثل هذه العلب التي تحمل الأشياء «القذرة»؛ لأن بعضها في حقيقة الأمر أسماء مشتقة من أفعال الله تعالى وصفاته، محذرًا كل مسلم من أن ذلك يتنافى مع عظمة الجلال والكمال الإلهي وعدم احترامه قدسيته. وقال الرشيدي: يجب الاكتفاء برقم ملف المريض أو برقم الهوية الوطنية للمواطن أو برقم بطاقة الإقامة للمقيم أو على أقل تقدير أن يقوم المختص الفني في المختبر بالرمز في علبة التحليل إلى اسم المريض بأي حرف من اسمه شرطًا ألا يكون فيه اسم الله عزوجل أو رسوله الكريم. وشدد الرشيدي على ضرورة التنبه لهذا الأمر؛ لأن ذلك فيه خطورة بالغة على العقيدة الإسلامية، متمنيًا أن تجد ملاحظته تجاوبًا من وزارة الصحة والمسؤولين والعاملين بها واتخاذ ما يلزم تجاه ما ذكر أعلاه حتى يتم تلافيها. الناطق الإعلامي بوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أوضح أنه ينبغي وضع رقم الملف الطبي على علب التحاليل وتم التأكيد على المختبرات بذلك.