قال محمد السيد رئيس مبادرة إشراقات التي تندرج تحتها حملة «ما بنسكت» لحماية الأطفال من التحرش الجنسي التابعة للجمعية البحرينية لتنمية المرأة، إن الحملة استطاعت أن تأخذ لها موقعا على خريطة الحملات التوعية التي تطرحها الجمعيات الأهلية للمجتمع. وأضاف لقد تم التخطيط لتكوين الحملة على مدار سنة واحدة إلا أن تفاعل المجتمع البحريني معها ومؤسسات المجتمع المدني دفعنا إلى الاستمرار فيها لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة لحماية الأطفال من التحرش الجنسي. وأكد أن أعضاء الحملة حريصون على التواجد في المحافل المحلية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال، ومن هذا المنطلق تمت دعوتهم وللسنة الثانية على التوالي في مدينة الشباب 2030، وهذا الأمر يعد بحسب وجهة نظره نجاحا للحملة لنيلها ثقة القائمين على المدينة ومدى تأثيرها في العام الماضي. وشدد على عدم التغير في كل ما يتم طرحه في الحملة والعروض التي تقدمها، خصوصا أن أسلوب عملها طوال الفترة الماضية جعلها قادرة على إيصال الفكرة إلى الأطفال بأسلوب سلس وممتع، يسهم بشكل لافت في توعيتهم بجميع الأخطار التي قد يتعرضون لها من قبل ضعاف النفوس. وعلى الجانب الآخر قال في هذا العام نستهدف ذوي الإعاقة وذلك بعد أن قامت المدينة بفتح برنامج خاص بهم تحت مسمى «سمو»، حيث سنعمل على الفكرة نفسها لتوعيته بجميع المواقف التي قد يواجهونها وكيف يتصرفون حيال كل موقف. إلى ذالك أعلنت مبادرة إشراقات «حملة مابنسكت» عن فتح باب التطوع لجميع المواهب المتميزة للراغبين في المشاركة في الحملة للفئات التالية: التنظيم، المونتاج والتصوير، السرد القصصي، الرسم بالإضافة إلى التصميم.