تتواصل المعارك في محافظات صنعاء وحجة وتعز، والجوف لليوم الثاني على التوالي وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الانقلابية وتراجع على مختلف الجبهات. وقال رئيس التوجيه المعنوي في الجيش اليمني اللواء ركن محسن خصروف لـ «عكاظ»، «المعارك مستمرة ويجري الجيش الوطني عملية تطهير للمناطق التي تمت السيطرة عليها من الألغام، وخصوصا جبل المنارة، مبينا أن 27 مسلحا من الميليشيات لقوا مصرعهم وأصيب العشرات، بالإضافة إلى 12من أفراد المقاومة قتلوا في المواجهات». وأشار إلى أن الجيش الوطني ألقى القبض على 18 مسلحا حوثيا كأسرى كانوا يقاتلون في جبل المنارة الذي تمت السيطرة عليه، موضحا أن الفترة الزمنية للوصول للعاصمة صنعاء وعمران وصعدة محكومة بطبيعة المعركة. وأشار إلى أن الميليشيات الانقلابية تتكبد خسائر فادحة في مختلف المحافظات التي يخوض الجيش الوطني والمقاومة، سواء في تعز أو الجوف، أو حجة وهناك حالة انهيار كبير في صفوفهم وتقهقر وسط ارتفاع في معنويات الجيش. وفي محافظة البيضاء وسط اليمن قتل خمسة من الميليشيات المتمردة وأصيب آخرون، أثناء مواجهات مع قبائل الزاهر وآل حميقان أمس (الأحد)، وحسب المركز الإعلامي للمقاومة فإن القبائل المؤيدة للشرعية نجحت في كسر هجوم شنته الميليشيات للتقدم نحو موقعها في جبل كساد وقريتي المحسن والغول وأجبرتهم على التراجع للخلف. في غضون ذلك اغتالت الميليشيات الانقلابية الشيخ محمد صالح الفقير المظفري أمام أسرته التي كانت برفقته أثناء ما كانوا عائدين لقريتهم بمحافظة البيضاء. من جهة أخرى، اغتال مسلحون مجهولون القيادي العسكري وقائد اللجان الشعبية المؤيدة للشرعية بمديرية لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن أمس بمحافظة أبين، قاسم الشمباء وذلك أثناء خروجه من أحد المطاعم ببلدة العين. وقتل عشرة جنود من كتيبة الحزام الأمني لعدن وأصيب آخرون أمس (الأحد)، في عملية انتحارية بشاحنة مفخخة أثناء حملة لملاحقة عناصر من تنظيم القاعدة متمركزين في جبل العر بمديرية يافع التابعة لمحافظة لحج في جنوبي البلاد. ووقعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين عقب الانفجار.