البيان(ضوء):تحولت قضية "عبد القادر" الشاب الجزائري المقيم بأميركا الذي نشر فيديو اتهم من خلاله زوجته السابقة "إكرام" بخيانته وسرقته، إلى حديث العام والخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما رفضت "إكرام" الرد عليه وخصوصا وأن أهلها في الجزائر طلبوا منها التزام الصمت. وبعد محاولات حثيثة تحدثت لصحيفة "الشروق" الجزائرية لتكمل الفصول الناقصة من الرواية والتي ذكرت من خلالها معطيات كانت خفية وفندت كثيرا مما قاله طليقها "عبد القادر". بداية القصة لا تختلف كثيرا عما رواه عبد القادر، فبعد أن تعرفت على من تقدم لخطبتها وجدت فيه مواصفات الرجل الذي تريد فتزوجت منه حتى من دون حفل زفاف لأنه لم يكن يملك المال لذلك اكتفى بجلب "شبكة" بقيمة 35 مليون سنتيم، وبعد أن تم عقد قرانهما تحصلت إكرام على تأشيرة سياحية لتلحق بزوجها الذي يحمل الجنسية الأميركية إلى ولاية نيو جيرسي حيث يقيم، وهناك ذهبا في شهر عسل جابا فيه عدة ولايات بأميركا. http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/057a77b8cb4d67.jpg كل شيء كان على ما يرام - تقول إكرام بمرارة - إلى غاية عودتهما إلى بيت الزوجية الذي لا يزال يحوي كثيرا من أغراض طليقته الأميركية البالغة من العمر 55 عاما. وهنا تقول إكرام إنها اكتشفت أول كذبة، فبعد أن أخبرها عبد القادر أن زواجه الأول كان على الورق فقط تأكدت من أنه كان يعيش معها بل ويستفيد من كل ما تملك، ليس هذا فحسب، فلم يكتف عبد القادر بعدم قطع علاقته بطليقته "العجوز" بل كان يرفض أن يقدم إكرام كزوجة له ولا يضع خاتم الزواج أبدا. أول كذبة.. الزوجة "العجوز" وحكاية الاستوديو عاشت إكرام ذات 19 عاما مع زوجها واخته (10 سنوات) في استوديو بمدينة جارزي لكنها اكتشفت أن زوجها يملك النقود على عكس ما أخبرها به رغم أنه لا ينصرف للشغل وهو يعمل سائق سيارة أجرة كأغلب المهاجرين الشرعيين في هذه البلد. عبد القادر- تقول إكرام في روايت --- أكثر