أشادت الدكتورة هدى أبو شادي، عضو المجلس الاستشاري للتعليم والبحث العلمي، بمراسم صلاة الجنازة على جثمان العالم المصري الراحل أحمد زويل، قائلة: الجنازة تليق بقيمته العلمية. وأشارت أبو شادي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صباح أون، الذي يعرض على فضائية أون تي في لايف، اليوم الأحد، إلى ضرورة التواصل مع العلماء المصريين بالخارج، والاستفادة منهم؛ حتى لا نُضيع الفرصة على مصر في هذا الشأن. وتابعت: نحن نحتاج إلى دبلوماسية علمية، وتجميع علماء مصر بالخارج لكي يقدموا خدمات لبلادهم، ويعملوا على تقدمها علميًا، وأيضًا الاهتمام بإرسال البعثات الطلابية للخارج للاستفادة والتعليم، مضيفة أن هذه الدبلوماسية هي القوى الناعمة لبناء مصر. وأكدت على ضرورة تعاون الباحثين مع الجهات المعنية بصناعات البحث العلمي، مثل صناعات بحوث الكيمياء، قائلة: الباحثين في كليات العلوم ينتجوا الكثير من الأبحاث العلمية، والتي تحتاج إلى تمويل كبير، بجانب التعاون مع جهات الصناعة لتطبيق الأبحاث الموجودة بدلًا من إهمالها. وأقيمت جنازة عسكرية للعالم الراحل أحمد زويل، عقب أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد المشير حسين طنطاوي في التجمع الخامس. وتقدم الجنازة العسكرية مجموعة من كبار المسؤولين ورجال الدولة، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية العليا، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور أحمد عكاشة عضو مجلس العلماء الاستشاري، وعمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق، ومجموعة من الوزراء وكبار رجال الدولة. كما أقيمت له جنازة شعبية أخرى انطلقت من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، واصطحبت موكب جثمان العالم الراحل بتشيعه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في منطقة الثلاثين بطريق الواحات في مدينة السادس من أكتوبر. وكان العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل، تُوفي، مساء الثلاثاء الماضي، بالولايات المتحدة الأمريكية، عن عمر يناهز الـ70 عامًا، بعد صراع مع المرض.