أكد مسؤولون ومواطنون في شقراء، أن إنشاء مستشفى جامعي تابع لجامعة شقراء بسعة 400 سرير في الحرم الجامعي، سيكون له أثره الإيجابي في العملية التربوية. فيما قال مدير جامعة شقراء المكلف د. عدنان بن عبدالله الشيحة، ان اعتماد هذا المشروع لأكبر الجامعات اتساعاً في النطاق الجغرافي سيحدث نقلة نوعية وفق أعلى المواصفات وسيواكب طموحات سكان المحافظات المستفيدين من برامج الجامعة التعليمية. المشروع سيخدم طلاب كليتي الطب في شقراء والدوادمي وقال إن المستشفى الجامعي يعد الأكبر سعة بالمقارنة بالمستشفيات المجاورة، وقد حدد بناء المشروع ثلاث سنوات، وسنستقطب شركات عالمية في تشغيل المستشفى لخدمة أهالي المحافظات والمراكز وطلاب كليتي الطب بمحافظتي الدوادمي وشقراء وطلاب كليات العلوم الطبية التطبيقية والصيدلة. من جهته، قال عبدالله بن محمد القاسم عضو المجلس المحلي بشقراء ان خبر طرح منافسة إنشاء المستشفى سيسهم في تطور الخدمات الصحية في المنطقة وسينعكس ذلك على محافظات المنطقة ومدنها ويخفف العبء على مستشفيات منطقة الرياض، وما كان ذلك ليتحقق لولا همة الرجال وهمة القائمين على هذه الجامعة الناشئة التي تلقى الدعم والتشجيع المستمرين من قبل حكومتنا الرشيدة -حفظها الله-. وذكر عبدالله بن عبدالرحمن المنيع مدير مستشفى شقراء، ان ذلك سيسهم في تطور الخدمات الصحية وعدم تحويل الحالات الطارئة إلى الرياض حيث الإمكانات والأجهزة هناك، ونظراً إلى عدم وجود التخصصات النادرة لدينا بقيادة استشاريين جراحة المخ والأعصاب واستشاري النساء والولادة والعظام والعيون والأشعة والأنف والأذن والحنجرة، إذ أن المحافظة تقع على مفترق طرق وإصابات الحوادث المرورية أكثرها في الرأس مما يضطرنا إلى تحويل الحالات. والآن مع طرح هذا المستشفى سترتقي الخدمات الصحية، وهذا ما يسعى إليه ولاة أمرنا -حفظهم الله-. أما عبدالله بن ناصر الفرحان مدير التعليم، قال: «نحن اليوم نواكب نهضة في المحافظة بافتتاح المستشفى الجامعي في خطوة جديدة لتقديم الخدمات الطبية، وما سيعود عليه من افتتاح هذا المستشفى على أبنائنا لخدمة دولتهم حيث سيسهمون في نهضتها وبنائها محققين رؤية المملكة». وعبر إبراهيم بن محمد المجيول رئيس المجلس البلدي بشقراء، عن سعادته بإنشاء المشروع، وقال: «سعدنا بخبر اعتماد مشروع إنشاء المستشفى الجامعي في جامعة شقراء بمبلغ 315 مليونا ضمن ميزانية هذا العام». ولفت إلى أن هذا المشروع بحكم إمكاناته وتجهيزاته الحديثة تجسيد لرؤية المملكة القادمة والذي سينعكس -بإذن الله- على المستوى والتحصيل العلمي الذي تحرص عليه إدارة الجامعة. اما د. صالح بن محمد السليم الأستاذ المشارك في كلية علوم الحاسب في جامعة الملك سعود قال: «منذ إنشاء الجامعة وهي بحمد الله تحظى بدعم سخي من الحكومة الرشيدة وما أعلنه مدير جامعة شقراء بصدور الموافقة الكريمة حول إنشاء مستشفى جامعي. فهو قفزة كبيرة في مستوى التعليم الطبي في الجامعة ويوفر خدمة صحية لأبناء المنطقة. كما أن المستشفى مع كلية الطب سيوفران كوادر طبية سعودية لمستشفيات محافظات غرب الرياض وسيرفع مستوى الخدمات الطبية في المنطقة». فيما قال حمد بن إبراهيم السماعيل رئيس المجلس البلدي السابق في اشيقر، إن ما لمسناه نحن سكان محافظة شقراء بشكل عام ومركز أشقر بشكل خاص من مشاريع الخير، أكبر دليل على هذا الاهتمام من حكومتنا الرشيدة. ولعل طرح إنشاء المستشفى الجامعي سرنا كثيرا فهو لبنة من لبنات ما تقدمه الحكومة للرقي بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين». أما سليمان بن عبدالعزيز السنيدي قال: «سيكون هناك نتائج إيجابية وملموسة ومنها التخفيف على مستشفيات مدينة الرياض كما سيكون لوجود المستشفى الاستفادة من الكوادر الطبية السعودية المؤهلة والمتخصصة في جميع المجالات إضافة إلى تدريب طلاب بكلية الطب بجميع تخصصاتهم الطبية والفنية الأمر الذي سيفتح مجالاً واسعاً لشغل الوظائف بالكوادر التي ستدفع عجلة التنمية في البلاد». فيما قال محمد بن عثمان الرحيمي، إن «المشروع سيكون مصدراً أساسياً للخدمات الصحية في محافظة شقراء وما جاورها وسيوفّر علينا عناء السفر إلى المدن الكبرى، وبلا شك فإن إنشاء هذا المستشفى خطوة أساسية لدعم كلية الطب وبقية الكليات الصحية التابعة للجامعة وهو تحقيق للرؤية الطموحة للمملكة (2030)م الداعمة للموارد البشرية والساعية للرقي والنهوض بالخدمات الصحية». أما مذكر بن محمد بن دويم مدير مجمع التعليم بالداهنه، قال: «نحن سكان القرى التابعة لمحافظة شقراء سعدنا بإعلان المستشفى الذي سيخدم شريحة كبيرة من المجتمع، حيث أتى هذا الصرح الطبي في وقته فالمحافظة مقبله على نهضة عمرانية وزيادة في عدد السكان». عبدالله بن محمد القاسم عبدالله المنيع عبدالله الفرحان إبراهيم المجيول حمد السماعيل