أكد مدير فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية د. خالد البديوي لـ الرياض وجود دراسة يجريها المركز عن واقع التعايش في المملكة، وتشمل الدراسة المنطقة الشرقية، تحت عنوان “توصيف مظاهر التعايش بين مكونات المجتمع السعودي” بمشاركة ٣٥ باحثا وباحثة. وأوضح بأن المركز يرغب أن تكون الدراسة علمية وليست عاطفية حتى يستفيد منها الوطن لأن الأرقام هي التي ستظهر حقيقة الأمور، مشدداً على أن الفريق الذي يجري الاستطلاع والاستبانات مدرب ومهني، لافتاً إلى أنه تم إجراء الاستطلاع واستكمل جمع الاستبانات في مناطق أخرى مثل المدينة المنورة. وأشاد د. البديوي بالدور الكبير والمسؤولية العظيمة التي أخذها المركز على عاتقه في خدمة الوطن والمواطنين، مبيناً بأن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ما هو إلا ثمرة من ثمرات اهتمام القيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، بأبناء المجتمع. إلى ذلك، نشط باحثون ميدانيون في مدينة الدمام وتواصلوا مع الأسر السعودية لعمل استبيان ميداني وصف بـ المهم جدا، الأمر الذي أثار اهتمام الشباب في المنطقة الشرقية، ما انعكس في وسائل التواصل الاجتماعي على شكل تأييد وتساؤلات عن الهدف من الدراسة، والرؤية التي سوف تخرج بها، بيد أن متابعين للحوار الوطني في المنطقة الشرقية شددوا على أن الدراسة سوف تقدم مجالات عملية مستندة لرأي الناس الذين تم مقابلتهم، بعيدا عن العاطفة.
