×
محافظة الرياض

القبض على 5 مقيمين ارتكبوا 26 جريمة نشل من مساجد

صورة الخبر

انعكست انطباعات بعض المبتعثين السعوديين في أمريكا وبعض الدول الأوروبية على تغريداتهم على «تويتر» وايضا ارائهم على الفيس بوك، حيث يسجل الكثير منهم تجربته في الصيام بطريقة بسيطة وغير متكلفة وأحيانا طريفة. ويرى بعضهم أن في النهار الطويل فرصة للعبادة رغم افتقادهم للروحانيات التي اعتادوها كسماع الأذان والتراويح والقيام، إلا أن البعض وجد أن تجربة رمضان في الغربة أجمل حيث يختلي المرء بنفسه ويبتعد عن المجاملات ويتفرغ للعبادة. ويقول هيثم السلطان ‏@mythms: «الانسان بحاجة لشحن ايمانى بين فترة واخرى, ورمضان هو محطة جيدة لتشحن نفسك بالجانب الروحي والعبادات». أما يوسف النملة ‏@YousefAlnamlah فيقول: «من غير المقبول أن يطلب المبتعث تأجيل الاختبار أو تأجيل تسليم البحوث بسبب رمضان.. لا أتكلم عن العيد لأن له وضعه الخاص». ويضيف joood ahmad ‏@jooodahmad: «ما زلت اذكر اليوم الذي شرحت فيه لصديقتي اليابانية اهمية الصوم لنا كمسلمين فقالت لي انت دينك عظيم»، بينما يقول βąDęŖ ‏@bader1291 8 Jul: «كنت ساكنا مع عائلة استرالية.. لمن يعرفون إني صائم كانوا يؤخرون وقت غذائهم الى أذان المغرب هم يحترمون دينك إذا احترمته). اما المبتعث_Mohammad Alsagri ‏@_alsagri فيغرد قائلا: «ما أجمل أن تجتمع لذة العبادة مع لذة الطعام، من كان في برمنجهام فحيّاه الله فيقول pic.twitter.com/1GkVcArUjN: «جهزنا سفرة الإفطار وبانتظار أذان المغرب «بينما يقول ‏@saffanah7: «اللي يقول مرح نسمع صوت الأذان ههههه ما في أكثر من المساجد هناك وإذا ما تسمع الأذان حمل هذا البرنامج». ويقول محي الشهري ‏@alshehri_muhyi: «رمضان رفع من معنويات المسلمين الجدد وندعوهم لتناول وجبة الافطار وتعلم قراءة القرآن تقبل الله منا ومنكم»، بينما تقول هتون قاضي ‏@HatoonKadi: «رمضان على وشك الوداع يثبت الله الأجر ويجعل صيامنا وصيامكم مقبولا» بينما يغرد علي بن سويلم ⁵⁴ ‏@ali_bin_Sweilemقائلا: «منهم لله اللي يقول الرجال ما يعرفون يطبخون؟». وذكر بعض من استطلعت «المدينة» اراءهم على الفيس بوك أن اجتماع المبتعثين على الإفطار خاصة في نهاية الأسبوع يجدد طاقاتهم ويدخل الفرحة لقلوبهم. فيما ابدى البعض صعوبة الصيام لطول نهار رمضان خاصة في الأيام الأُول من الشهر الفضيل، حيث أجاب أحدهم: «صراحةً هذا أكثر ما يقلقني اﻻستيفاظ مبكرًا وصعوبة اﻻستيقاظ عند السحور»، وقال اخر أنه جرب الصيام مسبقًا وجرب أكثر من طريقة ولم تفلح معه إلا واحدة حيث يقضي الصباح ما بين الجامعة والمكتبة إلى الخامسة مساءً ثم يمارس العبادات فيما تبقى من اليوم. وقالت أريج الخلف المبتعثة بأستراليا ان الأجواء هذه الأيام رائعة بين مطر وبرد ولا تصوم سوى 11 إلى 12 ساعة وانه لا إرهاق ولا تعب وتستمتع بروحانية رمضان خاصة في الأيام التي لا تحتاج لحضور المحاضرات وتستغل أوقات الانتظار في القطار بقراءة القرآن الكريم وأشارت إلى أنها انتهت من قراءة عدة أجزاء. وعن طقوس الإفطار قالت: «غالبًا نجتمع ونبدأ بالقهوة والتمر ثم نصلي المغرب وبعدها نستمتع بالأطباق الرمضانية من الشوربة والجنبية واللقيمات».