أعلن المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم السبت، انتهاء المشاورات التي بدأت في الكويت في أبريل الماضي، واكد ان المفاوضات اليمنية لم تفشل وسيتم استئنافها في غضون شهر في مكان يتفق عليه لاحقاً. وقال ولد الشيخ أحمد في مؤتمر صحافي عقده بالكويت، ان فدي الحكومة و الانقلابيون أكدا التزامهما بضرورة التوصل لحل سلمي للأزمة في اليمن. وأضاف أن جمع المشاركين على طاولة حوار واحدة إنجاز في حد ذاته. وأن الأطراف تقدمت بمقترحات مكتوبة بشأن تنفيذ القرار الأممي. وقال ولد الشيخ بأنه سيتم تناول القضايا السياسية عقب الانتهاء من قضيتي الانسحاب وتسليم السلاح. مشيراً إلى أن الجولة المقبلة ستشمل ضم خبراء عسكريين من الأطراف. وأكد على أن كافة القرارات المصيرية في اليمن يجب أن تكون جامعة وغير أحادية. وحث الجانبين على تقديم المزيد من التنازلات والضمانات مطالبا جميع الأطراف بضرورة عدم اتخاذ أي خطوة أحادية في اليمن في المرحلة الحالية. وكان وفد الحكومة قد أعلن موافقته على خطة السلام التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة، إلا أن مندوبي علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي رفضت التوقيع، الأمر الذي ساهم في تعقيد المشاورات.