×
محافظة المنطقة الشرقية

افتتاح «كمبينسكي العثمان» في الخبر

صورة الخبر

لاغوس، كانو أ ف ب حذَّرت الولايات المتحدة رعاياها من مخاطر التنقُّل في 20 ولايةٍ من ولايات نيجيريا الـ 36 «بسبب مشكلات أمنية». يأتي ذلك فيما أصدر زعيم «بوكو حرام» الإرهابية رسالةً عزَّزت شائعاتٍ عن انشقاق الجماعة. واعتبر موقع وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأول، أن الولايات الأكثر خطورة تقع خصوصاً في شمال شرق نيجيريا، المنطقة التي تشهد تمرد «بوكو حرام». وشدَّد الموقع «تجنَّبوا بأي شكل أداماوا وبورنو ويوبي، لأن الوضع الأمني في الشمال الشرقي ما زال غير مستقر وغامض». وتؤكد الوزارة صعوبة تقديم مساعدةٍ لمواطنيها في الولايات الثلاث، وتضيف 17 أخرى يتوجب تجنُّبها بسبب مخاطر التعرض للاختطاف والسطو المسلح أو الهجمات المسلحة. في السياق ذاته؛ دعا الموقع الرعايا الأمريكيين إلى تجنب الذهاب إلى الكنائس والمساجد والفنادق والحانات والمطاعم والأسواق والمراكز التجارية، فضلاً عن الأماكن التي يرتادها الأجانب عادةً. وإضافةً إلى النزاع مع «بوكو حرام» الذي أوقع أكثر من 20 ألف قتيلٍ منذ عام 2009؛ تشهد نيجيريا، القوة الاقتصادية الأولى في القارة الإفريقية، أعمال عنفٍ في منطقة الدلتا، إذ تقوم مجموعة صغيرة بتفجير منشآت نفطية، لكن هجماتها لم تسفر عن سقوط ضحايا. إلى ذلك؛ أكد زعيم «بوكو حرام» أبو بكر الشكَوي، في تسجيلٍ صوتي الخميس، أنه لا يزال موجوداً، بعد تقارير أفادت بتعيين بديلٍ له من قِبَل تنظيم «داعش» الإرهابي. وتعددت التكهنات، خلال الأشهر الماضية، حول مصير الشكَوي الذي يقود جماعته المتطرفة منذ 7 سنوات ولم يُسمَع عنه أي خبر منذ مارس الماضي. وبعد نشر خبرٍ عن تعيين بديلٍ له؛ نشرت جماعته رسالةً صوتيةً مدتها 10 دقائق قال فيها إنه ما زال موجوداً. وتعرَّف على صوته صحفيّ من وكالة «فرانس برس» تابع رسائل مماثلة في وقتٍ سابق. كما تعرَّف عليه الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، يان سانت-بيار، من مجموعة «مودرن سكيوريتي كانسالتنغ غروب» الاستشارية. وعلَّق سانت- بيار قائلاً «الرسالة تشير إلى انقسام داخلي»، موضحاً «كنا نعرف أن هناك انقسامات داخل بوكو حرام بشأن استراتيجيتها، والآن خرجت الخلافات إلى العلن». وكانت نشرةٌ صادرةٌ عن «داعش» الإرهابي تحت اسم «النبأ» أوردت أن الجماعة النيجيرية، التي أعلنت ولاءها للتنظيم في مارس 2015، اختارت زعيماً جديداً. ومن دون الإشارة إلى الشكَوي؛ قدَّمت النشرة الصادرة الثلاثاء الماضي حواراً مع رجل يُدعى أبو مصعب البرناوي بوصفه «والياً على غرب إفريقيا». وظهر الأخير منذ مارس 2015 في أشرطة فيديو عدة تبنَّى فيها هجمات، ما جعل خبراء يشيرون إليه باعتباره الناطق باسم «بوكو حرام». لكن الشكَوي هاجم البرناوي في رسالته. وفي اعترافٍ ضمني بالسطو على منصبه؛ تحدث الشكَوي عن تعرضه للخداع من قِبَل بعض أتباعه «لقد خدعوني () والآن أجد نفسي مضطراً إلى اتِّباع شخصٍ آخر يمارس الزندقة».