غادرت طائرة بعثة الفريق الأول بنادي الوكرة ظهر أمس باتجاه مدينة اسطنبول التركية تأهبا لخوض المعسكر الخارجي الذي يمتد حتى يوم 26 أغسطس الجاري حرصا على التجهيز للموسم الكروي الجديد. وأعلن الأوروجوياني خوسيه ماوريسيو القائمة النهائية للفريق الوكراوي وضمت 29 لاعبا بينهم 3 حراس هم: حسن إدريس ومحمد إيناس ومحمد سعيد، بالإضافة إلى علي رحيمة ومحمد عرفة وأحمد رحمت الله ومحمد مال الله وجوهر الكعبي وعبدالرحمن فخرو وسلطان البريك وأحمد كحيل ومحمود عطية وحمود اليزيدي ووليد صالح ووحيد محمد وعثمان صالح ومحمد السليطي وأحمد فاضل وحسن القاضي والدوكالي الصيد ومحمد فارس ومحسن متولي وأحمد السميطي وعبدالرحمن مسعد وماهر يوسف وعلي مجبل وناصر المفتاح وسحيم العلي ومبارك بلال. وسيخوض الوكرة في المعسكر التركي 5 مواجهات حيث من المقرر أن يلعب بعد غد الاثنين أو الثلاثاء أمام فريق أرزوم سبور، والمباراة الثانية يوم 12 أغسطس أمام فريق جازينت سبور، والمواجهة الثالثة أمام فريق أيوب سبورتس يوم 16، ثم المواجهة الرابعة أمام منتخب شباب السعودية يوم 19 أغسطس، أما المباراة الخامسة والأخيرة للموج الأزرق في المعسكر الخارجي فستقام يوم 24 أغسطس وحتى اللحظة لم يعرف هوية الفريق الذي سيختتم معه الوكرة معسكره التركي. ويرأس محمد السليطي المسؤول الإعلامي بالنادي بعثة الوكرة في تركيا والتي تضم 44 فردا بينهم الجهازين الفني والإداري بقيادة المدير الفني الأوروجوياني خوسيه ماوريسو وبرونو نيكولا مساعد المدرب وأليخاندرو مارتينيز مدرب اللياقة وخليفة أحمد الإداري ورضوان الصالحي مدرب الحراس ومحمد مكي المترجم وطبيب الفريق مختار شعبان والمعالجين إبراهيم صلاح ووائل نصر ونونو ميجيل ومدرب التحليل البدني فويتك والمدلك إبراهيم باكيا. وكانت مساعي إدارة الوكرة تتجه صوب إنهاء ملف التعاقدات على مستوى المحترفين قبيل بدء المعسكر الخارجي ولكن باب المفاوضات مع المحترفين لم يحسم حتى اللحظة على أمل أن يغلق الملف في أقرب وقت حرصا على التحاق المحترفين بمعسكر الفريق في تركيا. وتحاول إدارة الوكرة برئاسة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني تدعيم صفوف الموج الأزرق بمهاجم رأس حربة وآخر في الوسط لتعويض رحيل الأرجنتيني ساشا المنتقل للإمارات الإماراتي بعد أن وصل لطريق مسدود مع الوكرة في الاتفاق على تجديد عقده بعد أن لعب للوكرة لـ3 مواسم. ولم تعلن الإدارة الوكراوية عن أية تفاصيل فيما يخص تفاوضها مع المحترفين وتحاول التكتم على الأمر إلى حين التوصل لاتفاق نهائي تحسبا من تعثر عملية المفاوضات.;