×
محافظة المنطقة الشرقية

تلفزيون البحرين يواصل بنقل منافسات الالعاب الأولمبية «ريو 2016»

صورة الخبر

ريو دي جانيرو (الاتحاد) افتتحت اللجنة الأولمبية القطرية بيت قطر رسمياً في ريو دي جانيرو في حفل افتتاح كبير، حضره الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وعدد من المسؤولين والشخصيات المهمة من عالم الرياضة، ويعرض بيت الضيافة الأولمبية القطرية ثقافة قطر العريقة وتراثها الغني وشغفها الكبير بالرياضة، وذلك طوال فترة الألعاب الأولمبية «ريو 2016». وعبر الشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني عن سعادته بهذا الحدث وقال: «الألعاب الأولمبية فرصتنا الثمينة لتحقيق هدفنا في الربط بين الرياضة والتعليم والتنوع الثقافي، ضمن احتفالٍ حقيقي بالروح الأولمبية، قطر دولة شغوفة بالرياضة بكل أنواعها، ونؤمن بقوة الرياضة وقدرتها على توحيد الثقافات على اختلافها وجمع المعتقدات والخلفيات الاجتماعية تحت راية واحدة، ويمكننا من خلال الرياضة أن نعزز القيم الإنسانية، مثل التفاهم المتبادل والصداقة والاحترام، وهذا بالتحديد ما نسعى لتحقيقه ونشره بين الناس من خلال (بيت قطر)، ويسعدنا أن نستقبل الجمهور من جميع أنحاء العالم للتعرف على ثقافة قطر الفريدة، وكرم الضيافة الذي تتميز به، وأيضاً ليشاركونا شغفنا بالحركة الأولمبية العالمية». وكان من بين الحضور في حفل الافتتاح أعضاءً البعثة القطرية الأكبر على الإطلاق في تاريخ الأولمبياد هذا العام، الذي يتألف من 38 رياضياً يتنافسون ضمن 10 ألعاب رياضية مختلفة، ويبدأ فريق قطر المنافسات الأولمبية بتنافس الرياضية ندى عرقجي أول لاعبة قطرية من فئة الإناث وصاحبة مشاركتين أولمبيتين في السباحة. يذكر أن المتحف التاريخي العريق «كاسا داروس» الموجود في موقع أثري قديم خضع لتجهيزاتٍ وتحضيرات مذهلة لاستضافة «بيت قطر»، ويوجد وسط البيت سوق خارجي مفتوح يضم مجموعة من الأنشطة التراثية التي تشمل عروضاً في فن الخط العربي، ونسج السلال من سعف النخيل، والرسم بالحناء على اليد، وتم بناء مسرح للعروض الموسيقية الحية، بالإضافة إلى شاشة كبيرة لعرض المنافسات الأولمبية مباشرةً، ومجموعة من الأفلام المصورة لجميع أعضاء الفريق القطري. في الوقت نفسه، تعاقدت اللجنة الأولمبية القطرية مع عدد من المؤسسات، منها مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تُنظم ليلة القرنقعوه للأطفال من سكان الأحياء البرازيلية الفقيرة ومعرضاً بعنوان «التحديات والواقع»، والمركز الدولي للأمن الرياضي، والذي ينظم فعالية خاصة بمشروعه الخيري «انقذ الحلم»، ويوجد جناح للجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث يوضح مراحل تقدم دولة قطر لاستضافة كأس العالم «الفيفا 2022». ودخلت اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري لألعاب القوى وأكاديمية أسباير في شراكة مع «فوتورو أولمبيكو»، ومع اتحاد ريو دي جانيرو لألعاب القوى لتأسيس مشروع «شاين»، ويوفر المشروع فرصة للرياضيين البرازيليين التدريب في أكاديمية أسباير العالمية. وبعد دورة الألعاب الأولمبية «ريو 2016»، سيتم تحويل موقع بيت قطر إلى مدرسة برازيلية حكومية ثنائية اللغة تحمل اسم «مدرسة إليفا»، وتساهم اللجنة الأولمبية القطرية في بناء مكتبة المدرسة، كإرث إضافي للألعاب الأولمبية «ريو 2016».