×
محافظة المنطقة الشرقية

اليويو يختبر لياقة لاعبي الفتح

صورة الخبر

اعتبر الوزير اللبناني السابق جان عبيد بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة أن «في موضوع الرئاسة ليس هناك شروط، هناك مطالب»، متمنياً «أن يكون هناك تسريع في هذا الموضوع وليس تسرعاً، لأن البلاد احتملت كثيراً». وشدد عبيد بعد الزيارة على أن «الخطوة الأولى هي انتخاب رئيس للجمهورية، تليها محاولة البحث عن قانون للانتخاب، ثم والأهم، العمل على انتزاع لبنان من ساحة وباحة التجاذبات الدولية»، معتبراً أن «ما أخر هذا الموضوع ليس فقط تنازع بعض اللبنانيين، فالتجاذب الإقليمي والدولي يلعب دوراً أساسياً في هذا الموضوع، ويجب السعي أكثر للعب دور توفيقي تقاربي ما بين اللبنانيين وبناء الجسور في المنطقة». وقال: «العالم أيضاً في حاجة إلى الجسور في هذه المنطـــقة، هذه منطقة حساسة جداً بالاستراتيجية، بالمرور، بالعـــبور، بالمصبات، بالينابيع ولا يمكن مقاربتها مقاربة بسيطـــة. المقـــاربة معــقـــدة ومركبة ولكن أول الطريق خطوة». وأضاف قائلاً: «المخاطر والصعوبات تزداد، الخصومات تزداد والانفراجات ضئيلة، وضعنا شيئاً من الأمنيات أن يهونها الله على البلد، بدءاً من هذا الحوار الذي يحصل، أن يؤول إلى تنفيذ الأهداف الأساسية التي من أجلها انعقد. أولها انتخاب رئيس جمهورية وثانيها التوصل إلى قانون انتخابي تبنى على أساسه السلطة الديموقراطية في البلد. ما حصل أن الحوار، حتى الآن، طريقه ليست مفروشة بالأزهار. ليس للبلد خيارات أخرى غير أن يكون نوع من الإصرار على الإقناع والاقتناع، وهذه قاعدة الديموقراطية والحرية، لا إخضاع ولا تمييع. وأتمنى على المعنيين بالأمر سواء كانوا محاورين، متحاورين، مسؤولين أم مرشحين أن ينير الله طريقهم في سبيل بت المسائل. البلاد احتملت وصبرت، لكنها تستحق زمناً أفضل ورجالاً قادرين على جمعها». وعما اذا «التوافق يكون بانتخاب النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية أو مرشح آخر، قال: «أنا مع أي مرشح يستطيع أن يحقق قدراً أعلى من التفاهم الوطني والإجماع، وليس لدي مطلب شخصي، لا على نفسي ولا على المرشحين الآخرين».