صرحت ميلانيا ترامب، قرينة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب اليوم الخميس بأنها لطالما "التزمت تماما" بقوانين الهجرة الأمريكية، بعد أن ترددت أسئلة حول ما إذا كانت عملت كعارضة أزياء خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضي بدون الحصول على تصاريح العمل اللازمة. وقالت في بيان عبر موقع تويتر: "دعوني أضع الأمور في نصابها، لطالما كنت ملتزمة في جميع الأوقات بقوانين الهجرة في هذه البلاد. انتهى". ووصفت التقارير المناقضة لهذه المعلومات بأنها "غير دقيقة" و "غير حقيقية ببساطة". وأوضحت ميلانيا ترامب أنها دخلت الولايات المتحدة بطريق شرعي وأن دونالد ترامب ينتقد الهجرة غير الشرعية بشدة، لكن الصور العارية للسيدة الأولى المحتملة التي نشرت على صحيفة "نيويورك بوست" في وقت سابق من الأسبوع الجاري تطرح تساؤلات حول رواية ترامب. ويرجع تاريخ الصور إلى 1995 لكن ترامب ادعى أن ميلانيا وصلت إلى الولايات المتحدة عام 1996، بحسب صحيفة "بوليتيكو". وأضافت الصحيفة أنها أشارت في مقابلات مع وسائل إعلامية إلى أنها كانت تضطر إلى العودة إلى بلدها سلوفينيا لتجديد تأشيرتها بانتظام. ومع ذلك، إن كان لديها هذا النوع من التأشيرة الذي زعمت، فكان سيسمح لها بالعمل ولم تكن لتضطر إلى تجديدها بانتظام.