مكتب سبق سفراء كشف وزير التعليم الدكتور محمد بن أحمد العيسى عن عدد من المقترحات التي تهدف لخدمة المعلمين والمعلمات، ومنها إنشاء مصرف للمعلمين يقدم خدمات مالية، وتوفير التأمين الصحي، والرفع للجهات العليا بإنشاء هيئة أو جمعية أهلية للمعلمين والمعلمات، مؤكدًا أن 80 % من وقته بالوزارة يذهب لصالح الارتقاء بالعملية التعليمية. ولفت الوزير العيسى في لقائه بعدد من الطلبة المبتعثين في الملحقية الثقافية بأمريكا يوم الثلاثاء بحسب نشرة ساكم التي تصدر عن الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا إلى وجود مقترحات عدة، لإنهاء التحديات والمشكلات التي تواجه التعليم مثل ابتعاث المعلمين للتدريب والتأهيل خارج المملكة لمواكبة الآلية التعليمية الحديثة، إضافة إلى تقييم مخرجات كليات التربية وتقليل عدد المقبولين للدراسة فيها إلى ٥٠ في المائة عما كانت عليه في السابق، ومراجعة تخصصاتها ومناهجها لضمان قبول الطلبة المميزين فيها وليس المتقاعسين. وأكد العيسى أن قطاع التعليم بصفة عامة في المملكة يواجه الكثير من التحديات، ابتداءً من تطوير المعلمين، والمناهج الدراسية، والمباني الدراسية، ومخرجات كليات التربية، وصولاً إلى مؤسسات التعليم التقني والمهني وخصخصة القطاع. وقال الوزير العيسى: 80 في المائة من وقتي في الوزارة يذهب لصالح تطوير المعلمين والارتقاء بالعملية التعليمية وجودتها. وأوضح: من المقترحات الأخرى مفهوم الخصخصة في التعليم، السماح بإنشاء مؤسسات تعليمية خاصة لإدارة المدارس الحكومية، ضمن أنظمة تحددها الوزارة ومجانية التعليم، إضافة إلى حل مشكلات القطاع الأهلي في المدارس الأهلية والجامعات الأهلية، كل ذلك وأكثر من المقترحات والدراسات التي من شأنها أن تساهم في تطوير التعليم والتركيز على العلم كقيمة مهمة في بناء المستقبل والتنشئة الاجتماعية وليس سلعة تجارية. وأكد وزير التعليم دعم الأبحاث العلمية والابتكارات التي تنفع الوطن وريادات الأعمال، إضافة إلى تشجيع روح العمل التطوعي والمبادرات النافعة في هذا المجال بما يتوافق مع رؤية المملكة لعام ٢٠٣٠. وفيما يخص المرأة السعودية، بيّن الدكتور أحمد العيسى أن نسبة الطالبات الإناث في التعليم العالي يفوق نسبة الطلاب الذكور، لذلك فإنها تستحق دورًا أكثر في هذا القطاع، ملمحًا إلى قرب إعلان عدة أخبار تخص المرأة في هذا الشأ