أثارت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الطائف مساء الثلاثاء، مخاوف الأهالي، لا سيما بعد غرق العديد من المواقع داخل المدينة مثل ميدان حي شهار المقابل لسوق بن جُمعة، ومستشفى الصحة النفسية. وأشار الأهالي إلى اختفاء العديد من السيارات، ومكائن الصرف الآلي والأرصفة بسبب تجمع مياه الأمطار. وكانت مستشفيات الطائف قد استقبلت حالة وفاة و23 مصاباً إثر الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة. وقال المتحدث الرسمي باسم صحة الطائف عبد الهادي الربيعي: زادت إدارة الطوارئ الصحية حالة الجاهزية تحسباً للأمطار واستقبلت أقسام الطوارئ بالمستشفيات 23 حالة، من بينها 11 حالة نتيجة حوادث مرورية، و12 حالة سقوط في مواقع مختلفة، إضافة إلى وفاة أحد المقيمين بعد سقوط جدار في أحد الأحياء عليه. من جهة أخرى، هطلت أمطار غزيرة على مركز بني يزيد شرق محافظة الليث الثلاثاء، وتسبب سيل وادي سلبة شرق الليث في جرف السيارات وقطع الكهرباء والاتصالات. وكانت الأمطار التي هطلت على قرى الرياحين قد تسببت في قطع عدد من الطرق الحيوية مثل طريق بني يزيد - الرياحين، كما جرفت السيول عدداً من سيارات المواطنين التي كانت متوقفة على جانب الطريق عند نهاية الأسفلت. وأدت الأمطار إلى قطع التيار الكهربائي والاتصالات في مركز بني يزيد والرياحين. وانطلقت فرق صيانة الطرق، أمس وبعد توقف جريان السيول، في عملها لفتح الطرق المغلقة أمام المواطنين. ووصلت سيول واديي سلبة والليث، إلى مزلقان غميقة على مسافة 20 كم شرق الليث في طريقها إلى البحر الأحمر. وفي قرى ضهيا وشال على مسافة 60 كلم شرقي الليث، تسببت السيول في تدمير عدد من المزارع.(وكالات)