طالب خبراء ومستثمرو السياحة، بإنشاء متحف علمي باسم العالم الدكتور أحمد زويل، حتى يستفيد منه الأجيال القادمة، يحتوي على متعلقاته الشخصية وأدوادته العلمية، وكذلك عروضًا تفاعلية علمية مصممة لتحفيز زواره على الابتكار والإبداع. وطالب وجيه سامي، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، بضرورة استفادة الأجيال الحالية والقادمة من أبحاث العالم الجليل د. أحمد زويل، على أن يتم تكريمه التكريم اللائق من خلال إنشاء متحف باسمه يحتوي على متعلقاته الشخصية وأدوادته العلمية لتحفيز زواره على الإبتكار والإبداع بجميع المجالات المختلفة. وأكد أن العالم الجليل كان أفضل دعاية لمصر بالخارج، وكان يحاول جاهدا توضيح الصورة الذهنية المغلوطة لدى البعض خارجيا. وأضاف أن هذا الرجل كان دومًا يردد رغبته في أن يخدم مصر بمجال العلم، وأن يفارق عالمنا وهو عالم، وقد تحققت له رغبته، حيث ظل حتى آخر أيامه حريصًا على متابعة مشروعاته العلمية العديدة والتواصل مع أبنائه من الطلبة. وأعرب الخبير السياحي السيد العاصي، عضو الجمعية العمومية لغرفة الفنادق، عن أسفه الشديد لوفاة العالم الجليل أحمد زويل، مطالبا بإنشاء متحف علمي باسمه، ويضم عروضًا تفاعلية مصممة لتحفيز زواره على الإبتكار والإبداع، وتوفر العديد من البرامج والفعاليات الجاذبة للأطفال لتمكنهم من مشاهدة أروع وأجمل ما ابتدعه عقل الإنسان المفكر من إنجازات وأعمال بالمجالات العلمية والتكنولوجية، واكتشاف قوانين الطبيعة، والتعرف على العلوم والقيام بالتجارب واكتشاف الديناميكا الهوائية، والفيزياء الحرارية، وعلم وظائف الأعضاء، والمشاركة في تجارب عروض الشحنات الكهربائية، واستطلاع أسرار الفضاء. وأكد أن هذا المتحف سيستفيد منه طلاب أقسام الميكانيكا والأحياء والأرصاد والفلك والفضاء والنفط، ويكون من أهدافه تقديم برامج تعليمية وتثقيفية وعلمية وعملية للطلاب والجمهور، وعروض ذات برامج وأهداف محددة، بالإضافة إلى البرامج الترفيهية والترويجية وتقديم المساعدة في فهم واستيعاب المعلومات العلمية وحقائق التاريخ الطبيعي بصورة جذابة، وتنمية العقول الصغيرة على البحث والإطلاع، وتنمية الوعي المتحفي لدى الطلاب والجمهور من خلال تنظيم الزيارات الدائمة لطلبة المدارس على مدار العام.