كل الوطن البيضاء: أعدمت مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بصورة لا تقل بشاعة عن جرائم تنظيم داعش الإرهابي 4أشخاص من وجهاء قبائل أهل عمر بمحافظة البيضاء اليمنية وتأتي جريمة الإعدام بعد اختطافهم من منازلهم قبل 4أيام في بلدة ذي ناعم. مصادر محلية قالت إن جريمة الإعدام البشعة تم تنفيذها عقب عملية اختطافهم ورفضهم التوقيع على هدنة تتوقف بموجبها المقاومة الشعبية في بلدة ذي ناعم التي تشهد أقوى المواجهات مع الانقلابيين والتي شهدت مقتل العشرات من قيادات الميليشيات- فقامت الميليشيات بإعدامهم رمياً بالرصاص في الرأس وهم مكبلون ومن ثم تركت جثثهم في إحدى الشعاب ببلدة الملاجم. وقالت ذات المصادر أن من تم إعدامهم هم الشيخ أحمد صالح أحمد العمري (رئيس فرع المؤتمر بمديرية ذي ناعم ) والشيخ/ محمد أحمد محمد العمري (مدير مكتب الخدمة المدنية بالمديرية ) والشيخ/ صالح سالم بنه العمري (احد وجاهات المديرية) والشيخ/ صالح أحمد صالح العمري . من جهتها بعثت لجنة التهدئة المحلية بمحافظة البيضاء بلاغاً إلى المبعوث الأممي ولد الشيخ ورئيس واعضاء اللجنة الإشرافية العليا للتهدئة والتواصل تندد فيه بجريمة إعدام عدد من مشائخ ووجهات بلدة ذي ناعم ووصفت اللجنة الجريمة بالجريمة البشعة والنكراء التي لم يسبق لتاريخ المحافظة أن شهدت مثلها. وأضافت اللجنة أن جريمة الإعدام التي تخلى مرتكبيها عن أي قيم دينية أو عرفية أو أخلاقية ، جريمة لم يسبق لأي نظام مجرم أو دموي أو جماعة مسلحة أن تعمل مثلها. وأكدت اللجنة في بلاغها أن المليشيات الإنقلابية أقدمت على تصفية المذكورين رمياً بالرصاص بعد التعذيب والتنكيل ثم تم رميهم في طريق السيل لكي يجرفهم وتنتهي القضية. الجدير بالذكر أن مليشيات الحوثي الإجرامية نفذت في شهر يونيو المنصرم عملية إعدام لا تختلف كثيرا عن جريمة إعدام وجهاء قرية ذي ناعم حيث أعدمت المليشيات 7عمال كانوا يعملون في إحدى المزارع في مديرية النادرة في محافظة إب الواقعة تحت سيطرة المليشيات المسلحة، واتهمت يومها جماعة الحوثي الاشخاص الذين تم اعدامهم انهم ينتمون لجماعة إرهابية، قبل أن ترسل وساطات إلى الأهالي وتدفع لهم مبالغ مالية من اجل دفنهم.