×
محافظة المنطقة الشرقية

المغني الألماني الذي انضم إلى داعش لم يقتل في سورية

صورة الخبر

السلامة أولاً، لكن ذلك لا يعني التخلّي عن الأناقة، من هذه القاعدة ينطلق مصمم الأزياء الكولومبي ميغيل كاباليرو، الذي يعمد الى تقديم تصاميم أنيقة تحافظ على الإطلالة المبهرة في بدلات وقصات مختلفة، أبرز ما يميّزها أنها مضادة للرصاص. تبدو تصاميم المصمم الكولومبي، التي بدأت من 21 عاماً، كأنها تنبع من ضرورة، في ظل ما يعيشه العالم من أحداث أمنية أو إرهابية متنقلة، لكن لن يكون في استطاعة أي كان حماية نفسه بتصاميم كاباليرو فللإبداع ثمنه. ويتراوح سعر البدلة الرجالية الرسمية بين ستة وثمانية آلاف دولار أميركي، في حين يبلغ سعر السترة فقط 3500 دولار. لائحة زبائن كاباليرو طويلة من شخصيات الصف الأول في العالم، فهو يقدم تصاميم تليق بالمناسبات الاجتماعية لكبار الشخصيات، من دون أن يعرّض سلامتهم للخطر. وعمل المصمم الكولوبي على إنشاء نادٍ للناجين من محاولات اغتيال أو حوادث معينة بفضل تصاميمه، ووفق كاباليرو فإن نادي الناجين الذين يدينون بحياتهم لأزيائه يضم 20 عضواً من أنحاء العالم كافة. 21 عاماً مرت على الدار التي بدأت بابتكار سترات واقية من الرصاص أخف وزناً وأكثر عملية بالنسبة الى المستهلك، ويرى كاباليرو أن عمله يحمل جزءاً أكثر أهمية من المال والشهرة، فبالنسبة إليه إنقاذ الأرواح أكثر أهمية من كسب المال والأعمال. لم تعد أزياء كاباليرو حكراً على البدلات والسترات، فتعدتها لتشمل تصاميم أخرى تراعي تقاليد بعض الجنسيات وملابسها، وفي المجموعة الأخيرة عمد الى عرض تصاميم فضفاضة بأقمشة مريحة. لا يمكن أي شخص أن يميز بأن تصاميم كاباليرو مضادة للرصاص بالعين المجردة، فهي لا تختلف عن غيرها من التصاميم الأنيقة بأي تفصيل. التفصيل والتصميم وفق الطلب، يشكلان جزءاً أساسياً من تصاميم كاباليرو الذي يصدّر أعماله إلى 23 دولة. وتوسّعت إبداعات المصمم الكولومبي لتشمل ملابس داخلية واقية من الرصاص للرجال والنساء. ويبدو أن على كاباليرو البدء بالتفكير بخط نسائي خاص من الأزياء الجاهزة أو الهوت كوتور، مع ازدياد عدد النساء في المراكز الأولى حول العالم، بخاصة إذا ما وصلت هيلاري كلينتون الى سدة الرئاسة الأميركية. من الشهادات بأزياء كاباليرو «أنها مدهشة ومتفردة وخفيفة الوزن. ولن تشعر بأن أحداً يرتدي ملابس مختلفة»، ومع تزايد الأخطار وأساليب الإجرام، طوّر كابــــاليرو مجموعة أقل أناقة من الأولى، إلاّ أن نقطة الإبهار فيها تكمن في أنها لا تقتصر على كونها مضادة للرصاص بل تتعداها لتشكل بدلاً أو سترات واقية من التفجيرات والألغام، إضافة الى سترات واقية من الرصاص لقوات الجيش والشرطة.