×
محافظة المنطقة الشرقية

«الثقافة والإعلام» تُحيل الكاتب المسيء للسعوديات إلى لجنة المخالفات

صورة الخبر

اتفق هومر ومارج سيمسون، الشخصيتان الرئيسيتان في مسلسل الرسوم المتحركة الأميركي «عائلة سيمسون»، على التصويت لهيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة المقبلة في الولايات المتحدة. وجاء هذا في مقطع فيديو نشرته شركة «فوكس القرن العشرين» على «يوتيوب» عنوانه «الثالثة صباحاً». وظهرت في المقطع شخصية المرشح الجمهوري دونالد ترامب وهو يحمل كتاباً بعنوان «خطابات ا. هتلر». وعندما أشار هومر إلى أنه قد يصوت لترامب، قالت له مارج: «إن كان ذلك هو تصويتك، فإنني أتساءل هل عليّ أن أستمر في العيش معك». فيجيبها هومر: «وهكذا أصبح أنا مؤيداً للحزب الديموقراطي». وكان سبب المناقشة بين شخصيتي مسلسل «سيمسون» قول مارج: «لا أستطيع أن أنام إلى جانب هومر حتى يقرر لمن سيصوت». ثم يطرح الراوي سؤالاً: «إنها الثالثة صباحاً والهاتف يرن في البيت الأبيض، ترى من سيرد على هذه المكالمة؟». وفي السؤال إشارة إلى حملة كلينتون السياسية عام 2008، التي بثّ فيها إعلان كان فيه الهاتف يرن في الثالثة صباحاً، ويسأل الأميركيين من الشخص الذي يريدونه لقيادة البلاد خلال وقت الأزمة. وتظهر بعد ذلك كلينتون وترامب وهما يردان على هذه المكالمة. وقال ترامب في رده: «ليس الآن، أنا مشغول بتويتر». ثم قال لأحد مساعديه آمراً: «ضع اسمي في تذكار لينكولن وفكك حلف الناتو ثم إقلِ لي بعض البيض على صحن من ذهب». ويظهر بيل كلينتون وهو يجيب أول الأمر على الهاتف متسائلاً: «غرفة الأمور العاجلة؟ سأكون هناك حالاً». ثم يطأطئ رأسه عندما يعطي الهاتف إلى هيلاري، قائلاً: «المكالمة لك». وتجيب هيلاري: «نعم. من الآن فصاعداً، ستكون المكالمات كلها لي». وفي سياق متّصل، تلجأ الفرق المعنية بالحملة الانتخابية لكلينتون وترامب إلى لعبة «بوكيمون غو» لجذب مؤيدين جدد، لا سيما في أوساط الشباب. وكتب جو ماكييلسكي، أحد المسؤولين في الحزب الديموقراطي في ولاية كولورادو، على «تويتر»، أن «لاعبي بوكيمون هذين سجلا اسميهما في لوائح الانتخاب»، ناشراً صورة للشابين. وصرحت كلينتون خلال خطاب ألقته الأسبوع الماضي، بأنها تريد شخصياً مع الطاقم المشرف على حملتها الاستفادة من رواج اللعبة لجذب مزيد من الناخبين. وقالت: «لا أعلم من اخترع بوكيمون غو، لكنني أحاول أن أعرف كيف يمكنني أن أستقطب اللاعبين إلى مراكز الاقتراع». ويرسل الطاقم المشرف على حملة كلينتون أعضاءه إلى الشوارع والمتنزهات وغيرها من الأماكن العامة بحثاً عن لاعبي «بوكيمون غو» لحضّهم على التسجّل في اللوائح الانتخابية خلال ممارستهم هذه اللعبة. وركب طاقم ترامب هذه الموجة أيضاً، فبرج «ترامب تاور» في نيويورك هو من المقاصد الشهيرة للاعبي «بوكيمون غو». ونشر الفريق المعني بحملته شريط فيديو الأسبوع الماضي، ظهرت فيه هيلاري على شكل أحد وحوش اللعبة.