×
محافظة المنطقة الشرقية

ما بعد الانقلاب العسكري في تركيا... الانقلاب المدني آتٍ!

صورة الخبر

عماد النمر (الشارقة) يواصل الشعب تدريباته اليومية استعداداً للموسم الجديد تحت قيادة المدرب التونسي غازي الغرايري. وشهد مران أمس الأول انضمام المغربي عمر النجدي للمرة الأولى منذ التعاقد معه، قادماً من مصر المقاصة المصري، ليكمل عقد الأجانب، بوجود السنغالي الحسن ديالو، والإيفواري زومانا كونيه. وخضع النجدي «29 عاماً» لتدريبات مكثفة منفرداً مع مدرب اللياقة البدنية بهدف تجهيزه قبل الدخول في التدريبات الجماعية ونال ترحيباً كبيراً من الجهازين الفني والإداري واللاعبين. وكان الجهاز الفني منح النجدي راحة خاصة عقب التوقيع معه، خاصة أنه خاض موسماً طويلاً مع فريقه الذي لعب المسابقات المحلية، إضافة إلى المشاركة في كأس الكونفيدرالية الأفريقية مؤخراً. على جانب آخر، تعاقدت إدارة النادي مع لاعب الوسط عبدالله العامري «21 عاماً»، قادماً من بني ياس، وذلك لمدة موسمين، ووقع اللاعب عقد الانضمام إلى صفوف «الكوماندوز»، في حضور جاسم الدوخي عضو مجلس إدارة نادي الشعب، المشرف العام المساعد على الفريق الأول، ودخل العامري في تدريبات الفريق، فور الانتهاء من توقيع العقد. وعبر العامري عن سعادته بالتوقيع في كشوفات «الكوماندوز»، متمنياً أن يكون عند حسن الظن، ويسهم مع بقية اللاعبين في إظهار الوجه المشرق للفريق الشعباوي والإسهام في عودته إلى دوري الخليج العربي، مشيراً إلى أنه سوف يبذل قصارى جهده بالتعاون مع زملائه، من أجل الدفاع عن قميص «الكوماندوز» في الموسم الجديد، وتحقيق الآمال المرجوة للجماهير في استعادة الفريق مكانته الطبيعية في مصاف أندية دوري المحترفين. من ناحيته أثنى عضو مجلس الإدارة جاسم الدوخي علي الموهبة التي يتمتع بها العامري، والتي كانت عاملاً حاسماً في السعي لضمه إلى الفريق، وقال: «نأمل أن يمثل الإضافة التي نرجوها، وأن يكون أحد الأوراق الرابحة في مسيرة «الكوماندوز» نحو استعادة موقعه بدوري الخليج العربي، وأتمنى له التوفيق»، وبهذا التعاقد يغلق الشعب ملف التعاقدات بعد استكمال صفوفه، استعداداً لرحلته في الموسم الجديد التي يسعى من خلالها للعودة إلى مصاف دوري المحترفين من جديد. ودشنت فرق المراحل السنية في نادي الشعب تحضيراتها الأولية في الملاعب الفرعية مساء أمس الأول تحت إشراف الأجهزة الفنية ومتابعة الخبير الفني التونسي حاتم السويسي، وحضور مسؤولي المراحل السنية، وارتكزت ضربة البداية علي التدريبات المتعلقة باكتساب اللياقة البدنية بالجري حول الملعب وفك العضلات والتمرير في مساحات صغيرة، فيما كانت تدريبات فريق 7 سنوات مخصصة لملامسة الكرة وكيفية ركل الكرة. وسبقت التدريبات محاضرات إرشادية من قبل المدربين لكل فريق علي حدة مطالبين بالجدية والانضباط والاجتهاد ، خاصة أن ذلك ينعكس على مستوياتهم الفنية والبدنية في المباريات.