×
محافظة المنطقة الشرقية

شاشات في انتظار رحيل المشاهير

صورة الخبر

ريو دي جانيرو (الاتحاد) ينهي الرامي سيف بن فطيس التدريبات اليوم في مجمع شوتجن للرماية، وهي المرحلة الأخيرة خاصة أن الميادين ستغلق حتى موعد التدريب الرسمي يوم 11 أغسطس الجاري، حيث سيخوض منافسات الإسكيت يومي 12 و13 أغسطس، مع الشيخ سعيد بن مكتوم الذي سيصل إلى ريو الأحد المقبل. وتحدث سيف بن فطيس عن جاهزيته للمشاركة في الأولمبياد قائلاً : كنت أحتاج للقدوم مبكراً إلى ريو من أجل التأقلم مع الأجواء وفارق التوقيت والأحوال المناخية التي تتغير بشكل مستمر يومياً، وأيضاً التدريب على ميدان المنافسات، وهذه الأمور مهمة للغاية، خاصة أن الرماية تحتاج إلى تركيز كبير، والحقيقة أنني مع قدومي للبرازيل لم أتدرب لمدة يومين بسبب فارق التوقيت، إلا أنني كنت أذهب يومياً إلى الميادين وأتابع الرماة، وبعدها بدأت في التدريب تدريجياً، حتى وصلت التدريبات إلى 6 ساعات يومياً. وأضاف: هناك تحديات كبيرة في أولمبياد ريو ولكننا جاهزون لها بكل قوة من أجل رفع راية الوطن في المحفل الكبير، فقد خضنا تدريبات لفترات طويلة وضحينا بالكثير إلى أن وصلنا إلى ريو التي تمثل هدف كل المشاركين، وواجهنا تحديات كثيرة في مقدمتها الأطباق الصلبة التي نتدرب عليها، وهي مخالفة للأطباق التي سنتعامل معها في المنافسة، وهناك قصة طويلة لهذه الأطباق لأننا قمنا بتجربتها في بطولة العالم أبريل الماضي، واستجابت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي بطلبات كل الرماة العالميين بالعودة إلى الأطباق القديمة لأنها مرنة إلا أننا فوجئنا من خلال التدريبات أن الأطباق القديمة ليست موجودة ولا زالت الأطباق الصلبة هي الموجودة في الميادين. وأشار إلى أن المشكلة الكبيرة وهي أن عدداً كبيراً من الرماة عندما يرمي قد لا يصيب الهدف، وذلك لأن الطبق مكسور أو فيه مشكلة.. ويصاب بعض الرماة بالإحباط لأنهم لم يرموا بشكل صحيح، وهو ما نتابعه من خلال التدريبات اليومية كما أن الأمر مخالف تماماً إذ ليس من المنطقي أن نتدرب بأطباق غير التي سنصوب عليها في المنافسات. وأضاف: كنت أنتظر أن تتقدم إدارة البعثة باحتجاج على هذه المشكلة لإدارة اللجنة المنظمة للدورة، لأن الأمر مهم للغاية، ورغم ذلك نتعايش مع الواقع في ريو سواء الميدان الذي به العديد من المشاكل ولا يليق بدورة أولمبية بهذا الحجم وأقل بكثير من ميادين أخرى، لعبنا فيها، والحقيقة أن هذه التحديات ستكون حافزاً لنا لأننا كنا ندركها من قبل، ونتوقع أن تحدث وبالتالي مهما حدث من مشاكل لن نتأثر لأننا جئنا من الإمارات إلى ريو من أجل أن نضع اسم الإمارات عالياً ونؤكد أمام العالم أن دولتنا تمتلك رياضيين على أعلى مستوى. ... المزيد