ذكر موقع "Zemtv" الباكستاني أن نواز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، أراد أن يُهدي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، عقابا باهظ الثمن، ولكن العقاب تأخر عن الحضور من مطار لاهور، لعطل فني في الطائرة التي كانت تقله.   وكان الأمير سلطان يقوم بزيارة رسمية إلى إسلام آباد بدعوة من الحكومة الباكستانية؛ حيث التقى الرئيسَ الباكستاني ممنون حسين، ورئيسَ الوزراء الباكستاني، كما زار مؤسسة سلطانة الخيرية، والمتحف الوطني في إسلام آباد، بالإضافة إلى مسجد الملك فيصل، الذي أصبح معلمًا رئيسيًّا للعاصمة الباكستانية.   ويعتبر العُقاب من الجوارح التي لها شرف ومكانة في مخيلة العرب، وخاصة في المملكة؛ لأنه طائر قوي لا يأكل إلا من صيده، وينقض على فرائسه من أعلى، وله نظر ثاقب يضرب به المثل.   ومن المعروف أن العقاب يغلب الصقر في القوة، بل إن الصقر يفر منه في العادة، لأنه يفوقه في الحجم وقوة البأس. كما أنه يرمز للقوة والشجاعة، حيث إن العرب استخدموا اسم (عقاب) في مسمياتهم، فكانوا يتفاخرون بتسمية أبنائهم باسم (عقاب)، وذلك فخرا ورمزا للقوة والشجاعة التي شاهدوها في طائر العقاب.   وتاريخيا فقد كان للرسول- صلى الله عليه وسلم- راية تُسمى راية العقاب، فقد أخرج الطبراني، عن حديث ابن عباس: أن رسول الله كان من خلقه تسمية دوابه وسلاحه ومتاعه، فكان اسم رايته العقاب، واسم سيفه الذي يشهد به الحروب ذو الفقار، وكان له سيف آخر يقال له المخذم، وآخر يقال له الرسوب.