ناشد عدد من مسؤولي مطاعم سوق الوكرة عبر «^» الجهات المسؤولة منح مزيد من الاهتمام بالسوق التي تفتقر إلى العديد من المزايا والتسهيلات أسوة بتلك التي تحصل عليها سوق واقف الدوحة التي يؤمها آلاف الزوار من مختلف الدول ومن المواطنين والمقيمين. وقارن هؤلاء بين السوقين التراثيتين من حيث الامتيازات التي تحصلان عليها، حيث رجحوا كفة «واقف الدوحة» التي تحظى بالاهتمام المتواصل على مدار العام سواء كان من حيث التسهيلات أو تنظيم الفعاليات الفنية أو الترفيهية المتنوعة، ما يخولها استقطاب الجموع الغفيرة من الزوار. ولفت المسؤولون إلى أنه ورغم تميز سوق الوكرة بإطلالة رائعة على شاطئ البحر فإنها ما زالت تفتقر إلى العديد من المرافق والفعاليات التي تجذب الزوار نحو السوق والمطاعم، كما أن إلغاء ومنع بعض النشاطات التي كانت تقوم بها العائلات على أرض «سوق الوكرة» التي كانت ترى بها متنفسا لأفرادها دعا الأسر إلى العزوف عنها، ما حول وجهتهم بطبيعة الحال إلى «واقف الدوحة» في مختلف المواسم سواء في موسم الذروة بفصل الشتاء أو حتى في موسم الركود في فصل الصيف. وأكد أولئك أن محالهم باتت تعاني من آثار الركود بشكل كبير؛ إذ أدى إلى تراكم الديون عليها حتى وصلت إلى حالة من العجز المادي بمبالغ كبيرة. مشيرين إلى أن انخفاض أسعارها بالنسبة لسوق واقف الدوحة وقيامهم بحملات دعائية وإعلانية لم يجدِ نفعا حتى الآن في إحداث التغيير، لافتين إلى أن إقبال الزبائن من المناطق البعيدة عن الدوحة بحكم قرب الوكرة على مناطقهم هو السبب وراء استمراريتهم وتحمل الأوضاع الراهنة.;