أكد الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن التوجيه الملكي الأخير جاء لكشف مخططات أعداء الدين والوطن، مشددا على ضرورة ربط مسائل الجهاد بضوابطها الشرعية وبولي الأمر مباشرة وبالعلماء، لافتا إلى قول الله تبارك وتعالى (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم). وقال الشيخ السديس في تصريح لـ«عكاظ» بعد حضوره مساء أمس الأول الحفل الختامي لجائزة الفوزان لعمارة المساجد «إن هذا التوجيه جاء من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، فماذا أقول، لا أستطيع أن أجد من العبارات لكني أقول إنه صمام أمان وسلم نجاة لحفظ شبابنا.. شباب المملكة العربية السعودية.. شباب بلاد الحرمين والأمن والأمان والجماعة الواحدة من كل ما يضرهم بإذن الله أو يعكر صفو حياتهم، فهو من الأب القائد الباني الوالد الحاني على أبنائه الشباب بهدف ضبط مساراتهم والحفاظ على هوية هذا البلد وخصوصيته ومميزاته ووحدته الدينية والوطنية من كل استهداف أو أجندات خفية تريد أن تجر شبابنا إلى ما لا تحمد عقباه».