×
محافظة المنطقة الشرقية

نجران: الدفاع المدني ينتشل مواطن وزوجته من وادي المليحة

صورة الخبر

أعلنت الشرطة الصومالية إن مهاجمين فجرا سيارتين مفخختين خارج مقر تابع لها في العاصمة مقديشو، قبل أن يقتحم مسلحون المقر، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل في الهجوم الذي وقع أمس. وأعلنت «حركة الشباب الإسلامية» المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مقر إدارة التحقيق الجنائي في مقديشو. وقال «عبد العزيز أبو مصعب» الناطق باسم العمليات العسكرية للحركة إن أحد الانتحاريين بدأ هجوم امس، باقتحام بوابة المبنى بسيارة ملغومة. وقال شهود إن دوي إطلاق نار كثيف تردد لفترة نصف ساعة بعد اول انفجار. وتناثرت جثث أربعة مدنيين في الشارع قرب المجمع الذي لحقت به بعض الأضرار. واندلع حريق في كشك قرب جدار المبنى. وقال ضابط شرطة يدعى حسين علي لـ «رويترز»: «قتل عشرة أشخاص على الأقل وهم أربعة متشددين وخمسة مدنيين وجندي في الهجوم». وأضاف أن 15 شخصاً اصيبوا بجروح، وبعضهم إصابته خطرة. وقال المسؤول الأمني إبراهيم محمد إن «الإرهابيين اندفعوا بسيارتين مفخختين الى المقر العام لدائرة التحقيقات الجنائية» الذي يقع على تقاطع طرق يشهد ازدحاماً في مقديشو وغالباً ما يتم احتجاز اسلاميين متطرفين من «حركة الشباب» في هذا المقر. وأشارت وسائل إعلام محلية الى تبادل لإطلاق النار بعد الانفجارين. وقال شاهد عيان هو أبو بكر عثمان أن «إحدى السيارتين اصطدمت بزاوية المبنى في حين انفجرت الأخرى قرب المدخل. وانبعثت سحابة من الدخان والغبار، وكانت هناك فوضى». وشهدت مقديشو هذا الاسبوع تفجيرين انتحاريين قرب مبانٍ للامم المتحدة وقوة الاتحاد الأفريقي (اميصوم) مجاورة للمطار، ما ادى الى مقتل ما لا يقل عن 13 شخصاً، وأعلنت «حركة الشباب» الاسلامية مسؤوليتها عنهما. وفي الأشهر الأخيرة أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجمات على قواعد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، إضافة الى أهداف مدنية بينها فنادق. وقتل عشرة اشخاص بينهم نائبان في هجوم على فندق في مقديشو بعد معارك استمرت أكثر من 12 ساعة مع قوات الأمن في 27 حزيران (يونيو) الماضي. وحذر محللون أمنيون من أن الحركة قد تصعد هجماتها وتستغل الانشغال بالحملات الانتخابية قبل انتخابات الرئاسة المقررة الشهر الجاري. وبدأت قوات «اميصوم» انتشارها في الصومال العام 2007 للدفاع عن الحكومة الصومالية. وقبل خمس سنوات، أجبرت «حركة الشباب» على الخروج من العاصمة، إلا أنها تواصل شن هجمات منتظمة على أهداف للجيش والحكومة والمدنيين.