القاهرة:الخليج ووام شاركت دولة الإمارات في أعمال الاجتماع ال 38 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، التي بدأت أمس بالأمانة العامة للجامعة العربية. مثل الدولة، هاني بن هويدن مسؤول شؤون مندوبية الدولة الدائمة لدى الجامعة، فيما ترأس الاجتماع السفير عبدالحميد حسن، مدير الشؤون العربية بوزارة الخارجية بالبحرين. وأكد السفير خليل الزوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الأمن القومي بالجامعة في بداية الاجتماع أن المنطقة العربية تمر بمرحلة هامة وحرجة يتعرض فيها أمنها القومي لتهديدات كبيرة، ومنها: الأسلحة النووية الإسرائيلية التي تعتبر تهديداً أكبر لأمن وسلامة المنطقة في ظل المحاولات المستمرة لإفشال الجهود العربية لتحقيق التوازن الإقليمي من خلال إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية. وأضاف أن جدول أعمال الاجتماع حافل بعدد من البنود المتعلقة بقضايا الاسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل ومنها التحضير للدورة العادية ال60 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر عقده في فيينا الشهر المقبل. وأشار الى وجود قرار من وزراء الخارجية العرب بادراج البند المعنون (القدرات النووية الاسرائيلية) على جدول أعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مع الامتناع عن تقديم مشروع قرار عربي في هذا العام والاكتفاء بالقاء بيان عربي عند تقديم البند. وطالب الوفود العربية باعداد مشروع البيان العربي ورفعه الى المجموعة العربية في فيينا لادخال ما تراه مناسبا وعرضه خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولفت الذوادي الى تشكيل الأمين العام للجامعة أحمد ابو الغيط لجنة الحكماء العرب المعنية بقضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار النووي مشيرا الى قرار مجلس الجامعة في دورته ال145 بعمل مراجعة شاملة للسياسات العربية ومواقفها من مجالات عدم انتشار السلاح النووي ودراسة كل البدائل المتاحة للحفاظ على الأمن القومي العربي وعرض الموضوع على دورة مجلس الجامعة الوزارية في مارس 2017. وأوضح ان الاجتماع يناقش موضوع التطورات والمستجدات في مجال نزع السلاح بما يساهم في تسليط الضوء على موضوعات تعتبر اكثر تأثيرا في المستقبل على أمن الدول العربية الاقليمي.