×
محافظة المنطقة الشرقية

مصدة يتأهل رسمياً إلى «ممتاز الصالات»

صورة الخبر

قال د. أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الصراع القائم الآن بشأن فرض وزارة الأوقاف للخطبة المكتوبة على الأئمة بالمساجد، سببه وجود صراع مصالح شخصية بين د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ومجموعة من قيادات مشيخة الأزهر، وفقًا لقوله. وأضاف كريمة، لبرنامج كلام جرايد، المذاع على العاصمة، مساء الاثنين، أن شهر العسل بين الأوقاف ومشيخة الأزهر بدأ منذ أن ساهم د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في تولى جمعة مهام وزارة الأوقاف. وأوضح أنه بعد أن اكتشفت مجموعة قيادات مشيخة الأزهر، رغبة وزير الأوقاف في خلافة الطيب، وتولي مهام شيخ الأزهر، انقطع شهر العسل، ونشأ صراعًا بين الطرفين. وأكد أن الصراع القائم ليس بين الوزارة والأزهر، وأنه بين جمعة والأزهر، مشددًا على علم وكلاء وزارة الأوقاف، في قرارة أنفسهم أن قرار الخطبة المكتوبة عيب فاضح وفادح ولا يليق بالدعاة، وأن 95% من قيادات الوزارة يرفضونه، على حد قوله. وطالب بإخراج الإسلام والدعوة من صراع المصالح الشخصية بين وزير الأوقاف، وقيادات الأزهر، حسبما قال. كان وزير الأوقاف، قد أصر على تطبيق الخطبة المكتوبة، رغم رفضها رسميًا من قبل مشيخة الأزهر وهيئة كبار العلماء، خلال اجتماعها الثلاثاء الماضي، فيما أصدر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، توجيهات لقيادات الأزهر بعدم تناول موضوع الخطبة المكتوبة بالتعليق، والإكتفاء برفض هيئة كبار العلماء بإجماع أعضائها.