×
محافظة المنطقة الشرقية

26 عاماً على غزو الكويت.. حين بيعت المروءة بالغدر!

صورة الخبر

يبدو أن الدول الكبرى يهمها دخول منطقة الشرق الأوسط في وحل النزاعات الداخلية، وكل المؤشرات تدل بقوة على ذلك، ومن لا يريد أن يصدق، سوف يضطر إلى دفن رأسه بالتراب، والدليل قرارات مجلس الأمن التي تخص منطقتنا حبر على ورق. أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن قلقها البالغ للخطوة التي قام بها الحوثيون وأتباع علي عبدالله صالح بعقد اتفاق بينهما لتشكيل مجلس سياسي في الجمهورية اليمنية، والزعم بأنه سيتمتع بكل الصلاحيات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وإدارة شؤون الدولة. تم تشكيل المجلس المزعوم مؤخراً، على خلفية وصول محادثات السلام في الكويت الى طريق مسدود، والتي استغرقت زهاء شهرين وهي تراوح مكانها، مابين السلطات الشرعية برئاسة عبد ربه، وبين الإنقلابيين بقيادة الحوثي وأتباع المخلوع، والذين طلبت منهم الكويت مغادرة أراضيها، لأنهم غير مرغوب بهم. أكد الأمين العام لمجلس التعاون أن التوقيع على اتفاق تشكيل هذا المجلس السياسي يعد خرقاً واضحاً لقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل. أية قرار وأية خرق، أين الدول الكبرى التي وضعت القرار، وآمنت به، وأعلنته، وتبنته كوثيقة رسمية لوضع حد للنزاع اليمني، بالعكس من ذلك وضعت الأمم المتحدة المملكة التي تقود عاصفة الحزم لعودة الشرعية باليمن، وضعتها في القائمة السوداء بزعم خرق ميثاق حماية المواطنين اليمنيين !، كيف تفوِّضنا بالقرار 2216، لوضع حد للفوضى السياسية هناك، في يد، ثم تنتقدنا باليد الأخرى، لولا التحرك الدبلوماسي السعودي السريع لتصحيح الوضع. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول المفكر الأمريكي نورمان فينسيت بييل: في كل أزمة بذور الحل، أولاً يجب أن تؤمن بذلك، وثانياً ابدأ بالبحث عنها والتعمق لتجدها.