يفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، غدًا الثلاثاء، متحف ركن حلوان بعد إغلاقه لأكثر من خمس سنوات في أعقاب حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد بعد ثورة 25 يناير. وكان العناني قد تفقد المتحف منذ ما يقرب من شهر، ووجه تعليماته بضرورة افتتاحه بعد التنسيق مع وزارة الداخلية لاتخاذ كافة الإجراءات التأمينية اللازمة، خاصة وأنه لا يوجد ما يحول دون افتتاحه. وكان الملك فاروق، بنى الاستراحة التي أطلق عليها "ركن فاروق" بعد أن اشتراها كقطعة أرض فضاء مساحتها بعدما أضيف إليها 11 ألف متر مربع حدائق، شيدت الاستراحة الملكية على مساحة 440 مترًا منها. واستغرق بناء الاستراحة الواقعة عند نهاية كورنيش النيل في مدخل حلوان، عاما كاملا، وأحيطت بها حديقة خضراء بعد إنشائها ضمت نباتات نادرة، فيما حددت بسور من الحجر، وتم ضمها عام 1976 إلى قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، حيث خضعت لقانون الآثار الذي يجرم التعدي عليها. وحرص الملك فاروق على تزويد استراحته بكل ما هو ثمين، فضلا عن اختياره لبعض النماذج الأثرية الخاصة ليضمها إليها، أهمها كنوز للفرعون الشاب توت عنخ آمون، بالإضافة إلى مقتنيات فرعونية أخرى، كما ضم إليها بعد ذلك العديد من المقتنيات الخاصة باستراحة الملك في الهرم.