تواصل- وكالات: في واقعة فريدة من نوعها، جسدت روح الوفاء والمودة بين زوجين مصريين؛ حيث استيقظت الزوجة، على صرخات زوجها من الألم لتسرع به إلى أقرب مستشفى. إلى هنا والأمر عادي، غير أن الزوجة تملّكها الأسى على الزوج الذي تركته في المشفى، لتلفظ أنفاسها عند عودتها إلى المنزل لأخذ بعض الأغراض. وما أن فاق الزوج، الذي يبلغ من العمر 67 عاماً، من غيبوبته حتى فجع بوفاة زوجته ليستبد به الحزن ويصاب بهبوط حاد في الدورة الدموية ليلحق بها بعد سويعات. جدير بالذكر أن رباط الزوجية جمع بين الزوجين لأربعين سنة لم يفترقا خلالها قط حتى وفاتهما؛ حيث إنهما كانا مثار إعجاب الكثيرين في قرية «أولاد صقر» بمحافظة الشرقية.