×
محافظة المنطقة الشرقية

غرفة #الرياض تدعو إلى ربط المدينة الصناعية الثانية بطريق ديراب مع طريق الحرس #السعودية

صورة الخبر

رجح دبلوماسي غربي لـ"الوطن" قرارا وشيكا بتمديد المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية حتى نهاية العام الجاري بغرض التوصل إلى معاهدة سلام فلسطينية –إسرائيلية، مشيرا إلى أنه جار البحث الآن في الحوافز التي تجعل منظمة التحرير الفلسطينية تقبل هذا التمديد، بعد التصريحات الفلسطينية العديدة عن أن التاسع والعشرين من أبريل المقبل هو الموعد النهائي لهذه المفاوضات. وقال الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر اسمه "لقد أخفق وزير الخارجية الأميركي جون كيري في الوصول إلى إطار مقبول من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل مواصلة المفاوضات للتوصل إلى معاهدة سلام؛ وبالتالي فإن كيري يبحث الآن الإعلان عن وثيقة يكون بإمكان الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الإعلان عن التحفظ على بنود فيها، وهو ما يفقدها صفة الإلزام التي كان يأملها الوزير الأميركي". وأضاف" على الأرجح فإن الإعلان عن الورقة الأميركية سيتم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة وقبيل موعد تنفيذ الإفراج عن المرحلة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين نهاية مارس المقبل". وكان كيري سعى للتوصل إلى إطار للمفاوضات يتضمن المبادئ التي ستجري عليها المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية للتوصل إلى معاهدة سلام، ولكنه تعرقل بمطالب إسرائيلية رفض الجانب الفلسطيني القبول بها، وأبرزها مطلب إسرائيل الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل دولة يهودية والحديث عن عاصمة فلسطينية في القدس وليس الحديث صراحة عن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وفي هذا الصدد أعلن كيري أمس أن كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي سيتمكن من تقديم تحفظاته على الوثيقة الأميركية المرجح طرحها قريبا، مؤكدا أن هذه الخطوة ضرورية لتمكين نتنياهو وعباس من مواصلة عملية التفاوض.