تدعم السعودية أصحاب المشاريع الصغيرة، وذلك بالسماح لهم بترويج بضائعهم خلال المهرجانات، ومنها مهرجان الورد والفاكهة الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية في منطقة تبوك بمتنزه الأمير فهد بن سلطان، ويضم نحو 100 أسرة منتجة. وعلى الرغم من تنوع فعاليات مشاركة الأسر المنتجة بين الحياكة والتطريز، والكروشيه, والمشغولات اليدوية، إلا أن المأكولات الشعبية كانت الأكثر حضوراً, ولاقت رواجاً كبيراً بين الزوار الذين يستمتعون لساعات طويلة بأكثر من 50 فعالية يومية أعدتها لهم الجهات المنظمة والمشاركة في أرض المهرجان. وقالت إحدى الفتيات المشاركات في أركان المأكولات الشعبية: إن المهرجان فتح لها نافذة جديدة لعرض منتجاتها، وتقديمها للزوار الذين ينشدون أفضل ما لدى الأسر المنتجة. مشيرة إلى أنها تمتاز بإعداد بعض الأصناف ومنها الأرز والمحاشي والحلويات والمشويات التي تقوم بطبخها لعدد كبير من الزبائن من الجنسين، مبينة أنها بدأت عملها بالبيع في محيط الأسرة والمعارف، ثم توسعت بالبيع في الأماكن العامة ومنها الأسواق، مؤكدة أنها وجدت خلال مشاركتها في مهرجان الورد والفاكهة مساحة أكبر لعرض منتجاتها، التي لاقت إقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف الأعمار.