×
محافظة الرياض

هيئة تطوير الرياض: تطبيق أعلى معايير بيئات العمل في مشروع قطار الرياض

صورة الخبر

أضحى غلاء إيجار قاعات الأفراح حجر عثرة يعرقل المقبلين على الزواج من إتمام «نصف دينهم»، إذ تجاوز إيجار بعض القاعات سقف الـ100 ألف ريال في المدن الكبرى، فيما بلغ معدل أسعار إيجار القاعات ذات الخدمات المتواضعة نحو 40 ألف ريال. وبحسب اقتصاديين فإن حجم المداخيل التي يحصل عليها المستثمرون في هذا القطاع توازي ما يقارب من 200% من حجم الاستثمار على أساس سنوي. يتمتم الشاب أنور محمد لـ«عكاظ» بمعاناته مع إيجار قاعات الأفراح وعيناه مغرورقتان بالدموع قائلا: «توقف حلمي لمدة عام كامل؛ بسبب الإيجار المرتفع، فعندما بدأت رحلة البحث عن قاعة مناسبة لأقيم فيها ليلة العمر مصطحبا والدتي صدمتنا الأرقام الفلكية، التي لم أكن قد وضعتها في الحسبان فكلفة القاعة تصل إلى 35 ألف ريال في الليلة». وأضاف: «ارتفاع إيجار القاعات تسبب في تأخير زواجي عاما كاملا، حتى أتمكن من جمع هذا المبلغ أو أجد فرصة متاحة لحجز قاعة أفراح بسعر يتناسب مع إمكاناتي المادية». وتابع: «أطالب الجهات الرقابية بأن تضع حدا لهذه المبالغات غير المنطقية، التي يمارسها ملاك قاعات الأفراح». من جهته بين نايف أحمد «مالك إحدى قاعات الأفراح بجدة» لـ«عكاظ» أن أسعار إيجار قاعات الأفراح متفاوتة، إذ أنها تتراوح بين 30 - 100 ألف ريال لليلة الواحدة، وهناك رسوم إضافية لبعض محتويات القاعة في ما يتعلق بالأقسام النسائية. وأشار إلى أن الغرف الداخلية الملحقة بالقاعة تصل رسوم إيجارها إلى ألف ريال، وبعضها 1800 ريال، وأن هناك غرف أخرى تصل إلى ثلاثة آلاف ريال، كما أن إيجار مقاعد الجلوس يصل إلى 50 ريالا.