×
محافظة المنطقة الشرقية

«الـرباب» تتسبب في هطـول أمطار غزيرة على جـازان

صورة الخبر

فصل حزب التيار الوطني الحر الذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل 3 قياديين من الحزب هم: زياد عبس وطوني نصر الله ونعيم عون نتيجة خلافات في داخل «التيار» كي لا يثيروا أيّ نقد أو حساسيّة هم بغنى عنها. ويبدو بأنّ ثمّة تعميم داخلي للناشطين وللحزبيين في «التيار الوطني الحرّ» بعدم التطرّق إلى هذا الموضوع الخلافي وعدم الانجرار إلى الرّد على القياديين الذين تمّ فصلهم أخيرا. ويردد بعض الناشطين بأن مشكلة نعيم عون ابن شقيق العماد ميشال عون هي شخصية أما المحامي طوني نصر الله صاحب الكفّ النظيف فليس مكانه بين هؤلاء، في حين أن مشكلة زياد عبس بدأت في انتخابات 2009 النيابية مع الوزير نقولا الصحناوي ولها علاقة بالمصالح المشتركة التي لا يجوز التطرّق إليها عبر وسائل الإعلام. ويقول هؤلاء الناشطون إن المأخذ الوحيد على رئيس «التيار الوطني الحرّ» جبران باسيل هو أنه لم يعمد إلى فصل هؤلاء فورا، علما بأن عملية الفصل ليست صلاحية موجودة لدى رئيس «التيار الوطني الحرّ» بل تخضع للمجلس التحكيمي الذي تمّ انتخابه والذي أصدر قرار الفصل أمس الأول. وإذا كان التيار الوطني الحر الذي يتزعمه العماد ميشال عون، ويرأسه حاليا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، تمكن من تخطي أكثر من قطوع مع الامتعاض العوني بعيد تسلم باسيل دفة القيادة من دون اللجوء إلى الانتخابات، فلا شك أنه لن يكون من السهل عليه على الإطلاق اجتياز القطوع الجديد المتمثل بفصل ثلاثة من القياديين ليس جديدا في مسيرة التيار، فللتيار جولات في طرد الأعضاء أو استبعادهم، فمنذ مدة تمّت إقالة مسؤول الأمن والمواكبة في التيار العميد المتقاعد أنطوان عبد النور إثر خلافه مع القيادة الحزبية على خلفية رفض عبد النور النزول ومجموعته إلى الأرض في الانتخابات البلدية في بيروت لإزالة خيمة الناشطين في التيار المحسوبين على عبس، وفي العام الماضي تم طرد بعض الأعضاء على خلفية تمزيقهم بطاقات العضوية اعتراضا على تعيين الوزير باسيل رئيسا وتناولهم المسائل الداخلية للتيار على وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية، وقبلها حيّد ابن شقيق العماد ميشال عون نعيم عون نفسه بسبب الخلل في قيادة التيار وكذلك فعل اللواء عصام أبو جمرة واللواء نديم لطيف، والملفت بحسب المعلومات أن كل المبعدين استقبلهم صهر الجنرال العميد شامل روكز في محاولة لاستيعابهم واستيعاب اعتراضاهم ولمّ شملهم وتلقف امتعاضهم وغضبهم ما يطرح أكثر من علامة استفهام: هل بات التيار أمام مفترق طرق خطير؟