أكد خطيبا الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة أهمية الأخلاق في المجتمع بكل فئاته. وأشارا في خطبتي الجمعة أمس إلى أن حسن الخلق يكمن في الكلمة الطيبة ولين الجانب واللطف والسماحة والصلة والإحسان وبذل الندى وكف الأذى. وأوضح الشيخ صالح آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام أن الأخلاق تثقل موازين العباد يوم القيامة كما أن أحق الناس بحسن الخلق هم الأقربون: الوالدان والزوجة والأولاد. وفي المدينة المنورة تحدث الشيخ صلاح البدير إمام وخطيب المسجد النبوي عن الترفق واللين في الحديث والترفق في الخطاب والحوار، وعد ذلك من الأمور التي تستمال بها النفوس وترد من خلالها القلوب النافرة والآراء المتغيرة. وقال إن صاحب الخلق الدنيء واللسان البذيء الطعان في الأعراض الوقاع في الخلق القذاف للبراء الوثاب على العباد لا يكون مصلحاً ولا ناصحاً ولا معلماً. ودعا الأمة إلى عدم اتخاذ الأحداث التي تحصل في المجتمعات أسبابا يتم التشاتم عليها في مواقع التواصل ما بين لاعن وساب وشاتم. وحض كل من توارى وراء شاشة جهاز واستتر باسم مستعار وتباعد عن الأنظار وصار يكيل السب والشتم لغيره على التوبة مما كتبت يداه ومحو سبه وأذاه. (وام)