السرقات الصحفية أو الإعلامية التي حدثت و تحدث بشكل دائما مثل سرقة الأفكار سوا الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية دون إن تنسب لأصحابها الحقيقيين من صحف أو وسائل أخرى. كسرقة الإخبار وتعديلها, سرقة مقالات وهذا يحدث كثيرا وكم من حالة اكتشفت وكانت الصدمة إن من قام بها شخصيات معروفة لها باع طويل بالصحافة والكتابة.لم تأتي من فراغ أو بمحض الصدفة بل لأنه نفتقد بالمملكة لدور الرقيب الذاتي الذي يرافق الإعلامي في مجال عمله . هذا الرقيب يكون ميثاق الشرف الإعلامي الذي يوجد بالكثير من الدول العالمية والعربية بشكل خاص خصوصا ولكن لن تستغرب إذا علمت عزيزي القارئ إن كثير من الكوادر الإعلامية سواء الصحفية أو غيرها تمارس العمل الإعلامي كهاوية بسبب انعدام الثقة بالجهة الإعلامية التي ينتمي لها سواء صحفية وغيرها في اغلب الأحيان وبسبب تفشي المحسوبيات اوالواسطات كما يسميها البعض . عندما تأسست هيئة الصحفيين بالمملكة استبشر كثيرا من المنتسبين للإعلام خيرا بان توجد قائمة تضم لوائح وأنظمة يطبقها الجميع دون استثناء, إلا إن هذه الهيئة الموقرة ولدت معاقة فهي منذ مدة طويلة لم تجتمع وتكاد تكون تجاوزت مرحلة الإعاقة إلى مرحلة (الوفاة إكلينيكيا) حتى يأمر الله لها إن تعود للحياة ولكن لا نعلم متى. إن ما أريد إيصاله من خلال هذا المقال هو إن أعيد ما طالب به الكثير من الزملاء الإعلاميين بضرورة إيجاد ميثاق شرف للعمل الإعلامي المحلي يكون كالطريق المعبد الذي يوصل العمل الصحفي إلى وجهته الحقيقة التي وجد من اجلها دون تجاوزات أو انتهاكا لحقوق الآخرين التي فقدها بعض الزملاء ولم يجدوا أي تجاوبا من الجهات الرسمية لإعادة الحقوق لهم. فإذا وجد هذا الميثاق لابد من تفعيله بشكل صحيح وان يكون التشهير وشطب المتجاوز عقابا لكل من يتجاوز أخلاقيات المهنة الصحفية وان يكون كل شخص يتبع لجهة إعلامية مطلع وبشكل كامل على بنوده وقواعده, وان يجرى اختبار بسيط مثل اختبار كفاءة المعلمين أو اختبار قياس لكل من يريد الانضمام أو الحصول على رخصة عمل صحفية أو إعلامية مثل تلك المطبقة في بعض الدول المجاورة. وبالنهاية اجب إن اذكر انه مضى أكثر من تسعين عاما على ظهور الصحف بالمملكة أي قبل توحيد إرجاءها على يدي المغفور له الملك عبدا لعزيز إل سعود.فهل سوف ننتظر تسعين عاما أخرى ليظهر ميثاق شرف إعلامي سعودي نفخر به بين الأوساط الإعلامية العربية والعالمية؟؟؟. هذا مأسوفا تبديه لنا الأيام القادمة