استكملت السفيرة الأميركية لدى لبنان إليزابيث ريتشارد أمس، جولتها على القيادات السياسية بعدما التقت أول من أمس، رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية وقبله رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون. وزارت أمس وزير العدل المستقيل أشرف ريفي الذي أكد بعد اللقاء أن ريتشارد «كانت من الوفد الذي يساعد قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع الولايات المتحدة وقوى الأمن، وكانت مشرفة على المشاريع التي ساهمت في تطوير قوى الأمن الداخلي، لذا معرفتنا بها سابقة وليست حديثة». وتمنى «لو أن هناك رئيساً للجمهورية ليقبل استقالتي للتفرغ للعمل السياسي». وعن عمل الحكومة قال: «دعوت رئيس الحكومة تمام سلام إلى الاستقالة لتحويل الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال، ما يعد أشرف وأفضل من هذا المجلس الذي يعمل على المحاصصات وتوزيع المغانم والكومبينات، فهي حكومة «مرقلي لمرقلك» وقالها سلام سابقاً». وعن علاقته بزعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري، لفت إلى أن «لا علاقة اليوم» بينهما، وأنها «على انقطاع تام»، مشدداً على «أنني أمارس قناعاتي فقط وسأبقى على الثوابت نفسها التي أصر عليها منذ البداية».