×
محافظة حائل

تسليم 24 ألف منتج سكني خلال 3 أشهر

صورة الخبر

قال مصدر إسرائيلي رفيع إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «شاباك» نجح أخيراً في اعتقال أفراد «خلية دورا صوريف» التي قتلت قبل نحو شهر حاخام مستوطنة «عتانئيل» قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأشار ضابط في «شاباك» لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الى أن مطاردة منفذ الهجوم محمد الفقيه، الذي ينتمي الى حركة «حماس»، كانت «معقدة جداً واستمرت أكثر من شهر، وشارك فيها عشرات من عناصر شاباك، سواء أكانوا محققين، او مشغلي جواسيس، أو محللي معلومات تولوا تحليل سجلات المكالمات الهاتفية لأقارب الفقيه وأصدقائه وآلات التصوير». وأوضح أن «الجهاز استفاد جداً من سجلات آلات التصوير المخصصة للحراسة، والتي صادرها من الفلسطينيين في مناطق دورا ويطا والسموع والظاهرية (قرب الخليل)، أو السجلات التي حصل عليها بطرقه الخاصة». وأفادت اذاعة الجيش بأن «شاباك» تمكن مساء الثلثاء من تحديد المكان الذي اختبأ فيه الفقيه بناء على معلومات استخبارية تم الحصول عليها من السلطة الفلسطينية، ونقل تلك المعلومات الى غرفة العمليات المشتركة التي تم تشكليها بعد تنفيذ الهجوم، لاغتياله. وحاصرت قوات الاحتلال المنزل، الذي تحصن فيه الفقيه، وجرى تبادل لإطلاق النار، قبل استهدافه بقذائف مضادة للدروع، ما أدى الى استشهاده، وتولت بعد ذلك جرافة عملاقة تدمير المنزل المكون من ثلاث طبقات. وأعلن «شاباك» أنه اعتقل أعضاء في الخلية، التي أطلق عليها «خلية دورا صوريف» بقيادة الفقيه، بدعوى ضلوعهم في «التخطيط والتنفيذ والمساعدة على قتل الحاخام ميكي مارك، إضافة الى مساعدتهم الفقيه على الاختباء والتستر بعد العملية». حفر الانفاق من جهة أخرى، قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى ليل الأربعاء - الخميس إن «حماس تحفر كل شهر عشرة كيلومترات من الأنفاق نحو الأراضي الإسرائيلية». وأضاف المصدر لمراسل الشؤون السياسية في القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانيّة أودي سيغال أنه «على رغم كل المشكلات، التي واجهتها حماس في حفر الأنفاق وانهيار بعضها في قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، فلا يزال خطر الأنفاق حتى يومنا هذا تهديداً باقياً، بل اشتدت وتيرته أكثر من الماضي». اعتقالات في الضفة في هذه الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس عدداً من الفلسطينيين، منهم سبعة أسرى محررين وطلاب جامعات من مدينة نابلس شمال الضفة. كما شهد مخيم الدهيشة قرب مدينة بيت لحم مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال أسفرت عن إصابة عدد من الشبان بالرصاص الحي والاختناق نتيجة إطلاق الغاز المسيل للدموع، واعتقلت أربعة فلسطينيين. كما اعتقلت أربعة مقدسيين، أحدهم من مخيم شعفاط، وآخر من مخيم قلنديا، واثنين من حي واد قدوم في بلدة سلوان وسط القدس. وواصلت سلطات الاحتلال أمس حملتها التي بدأتها أول من أمس في عدد من أحياء سلوان وشملت اعتقال نحو 35 مواطناً، ودهم متاجر المواطنين، وتحرير غرامات مالية لعدد منهم. كما نصبت حاجزاً عند مفترق حي وادي الربابة في سلوان المفضي الى أحياء البلدة، وشرعت في توقيف المركبات، وتحرير مخالفات مالية عالية بحجج وذرائع متعددة، ما تسبب بحال من التوتر والغضب العام في المنطقة. وفي مخيم الامعري قرب مدينة رام الله، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال التي دهمت منازل المواطنين في قرية بيت عوا قرب الخليل. كما اقتحمت مجموعات من المستوطنين مقامات دينية في قرية كفل حارس قرب مدينة سلفيت شمال الضفة، وأدت طقوساً دينية تحت حماية من قوات الاحتلال. اعتقال 7 صيادين الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس سبعة صيادين فلسطينيين قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واقتادتهم الى ميناء أسدود الإسرائيلي الذي يبعد نحو 40 كيلومتراً عن القطاع تمهيداً للتحقيق معهم. كما أطلق جنود الاحتلال المتمركزون في مواقع عسكرية على طول الحدود الشرقية للقطاع، النار في اتجاه أراضي الفلسطينيين شمال شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع، من دون وقوع مصابين.