×
محافظة المنطقة الشرقية

أدباء كتبوا أعمالاً خالدة بغير لغتهم الأم

صورة الخبر

أشاد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مساء الخميس 28 يوليو/تموز 2016 بدفء العلاقات مع مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح بحكم إسلامي اعتُبر مناوئاً للعلاقات بين الدولتين الجارتين. وكانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979 لكن بعد سقوط حسني مبارك في 2011 رَأَسَ مصر محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وأدى ذلك لتصدع علاقات القاهرة مع إسرائيل. وزاد التعاون منذ عزل مرسي في 2013 وتحارب مصر إسلاميين متشددين ينشطون في سيناء قرب حدود إسرائيل، وتشعر الدولتان بالقلق تجاه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم قطاع غزة. ووصف نتنياهو في حفل بمنزل السفير المصري بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لثورة 23 يوليو/تموز معاهدة السلام بين البلدين بأنها "مرساة للاستقرار والأمن في منطقتنا". وقال في كلمة ألقاها في الحفل "أود أن أشكر الرئيس السيسي على زعامته وجهوده لدفع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وفي الشرق الأوسط الأوسع". وأضاف "نرحب بالجهد المبذول لضم دول عربية أخرى إلى هذا الجهد الأوسع نحو سلام أوسع بين جميع شعوب الشرق الأوسط". وقام وزير الخارجية المصري سامح شكري بزيارة نادرة لإسرائيل هذا الشهر للاجتماع مع نتنياهو وعرض مساعدة مصر لإحياء محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وكانت زيارة شكري الأولى التي يقوم بها وزير خارجية مصري منذ تسع سنوات. وفي مايو أيار حث السيسي إسرائيل والفلسطينيين على اغتنام فرصة رآها قائمة لتحقيق السلام، مشيراً إلى أن علاقات أكثر دفئاً ستقوم بين مصر وإسرائيل حال تحقيق السلام مع الفلسطينيين.