×
محافظة جازان

بلدية فيفاء تباشر الانهيارات الصخرية وتجمعات المياه إثر الأمطار

صورة الخبر

ثمة سحابة من الصمت تخيم على مهرجانات الصيف في مختلف المناطق، إذ أوشكت ورود الطائف أن تذبل بعد أن أعياها الغياب، وحنت أركان قصر شبرا للسياح ليغطي أنين حزن قلعة العرفاء صوت رعد المدينة، ولا يختلف الأمر في عروس البحر الأحمر جدة التي تعيش في البيات الصيفي، ما يجعل جدة ليست غير إذ إن واقع المحافظة الساحلية كسر مجاديف تفاؤل السائح الذي يبحث عن نسمة سياحية، فلم يجد أي أنشطة صيفية تشجعه على البقاء ليلملم السائح إحباطاته ويوجه بوصلة بحثه من جديد تجاه المنطقة الشرقية التي لم يجد بها لا حس ولا خبر. يقول أحمد الغامدي إن السياحة الداخلية مجرد أماكن بلا أنشطة، فمهرجان الطائف تأجل أكثر من مرة، وكانت حجتهم أن تكون انطلاقته مواكبة لسوق عكاظ، ولا يوجد إلا مهرجان وحيد في مدينة يكون توجه السياح السعوديين إليها بشكل كبير. وأضاف: يبقى السائح السعودي في الداخل في حالة من التيه فلا يجد جدولة واضحة للفعاليات السياحية أو خططا تبين له انطلاقة كل مهرجان وتاريخ نهايته والفعاليات التي فيه. فمدينة جدة مهرجانها مكرر ولا يوجد أي فعاليات جاذبة للسياح من خلاله. وأردف قائلا: بحثنا مليا عن أي مهرجان في المنطقة الشرقية ولكن لم نجد أي خبر عن فعالياتها في أمر يدعو للاستغراب فكيف نريد من السعوديين أن يقضوا صيفهم في الداخل رغم الغلاء الفاحش دون توفير أي مقومات تذكر للسياحة الداخلية فحتى مهرجانات التسوق التي كانت تغطي جزءا بسيطا من المشكلة تتلاشى وتكرر نفسها كل عام، وهذا الأمر محبط جدا ولا يلام السائح السعودي في التوجه إلى السياحة الخارجية.