رأس الخيمة: علي البيتي تقرر أن يخوض الفريق الأخضر 4 مباريات تحضيرية أيام الثالث والسابع والثالث والسابع عشر، قبل أن يعود في الثامن عشر من الشهر المقبل إلى الدولة. ويعتمد الألماني بوكير مدرب الفريق على معسكر سلوفينيا كونه يشهد اكتمال صفوف الفريق. وكان الصقور بدأ تحضيراته في السادس عشر من الشهر الجاري بمشاركة عدد محدود من اللاعبين قبل أن ينضم أحمد مال الله وسبيل سبيل وعلي ربيع وحيدر ألو علي والبرازيلي سيزار، فيما سيبدأ الأجنبيان الآخران (أرجنتيني وإفريقي) المشاركة في التدريبات بسلوفينيا، حيث ينتظر وصولهما اليوم قبل إعلان التعاقد الرسمي معهما. ومن جهته، اعتبر عبدالله حسن إداري فريق الإمارات الجديد أن معسكر سلوفينيا سيكون فرصة مناسبة للتعرف إلى اللاعبين وقال: عدت من المغرب فجر أمس بعد أن وقفت على افتتاح مسجد شقيقي الشهيد علي حسن هناك، ويفترض أن ألتقي إدارة النادي قبل أن أباشر مهامي إدارياً للفريق، وكنت تواصلت مع محمد إسماعيل نائب رئيس مجلس الإدارة ومشرف الفريق الذي نقل لي رغبتهم في تعييني إدارياً للفريق الأول ورحبت بالفكرة، ومن الطبيعي أن أرحب بالعمل في نادي الإمارات لأنني أحد أبنائه وله أفضال علي، ليس مهماً أن نخدمه من أي موقع أو وظيفة، المهم أن نقدم له بعضاً من دينه علينا. واستمر: آمل أن أنجح في مهمتي وأدرك أنها صعبة لكن بتعاون الجميع ورغبتي في أن أقدم شيئاً للصقور، وبوجود بيئة عمل مساعدة ولاعبين مثل هادف سيف وعلي ربيع وأحمد الشاجي وحيدر، ستسير الأمور بطريقة جيدة، أعتقد أن من زاملني كلاعب سيكون وجوده عاملاً مساعداً لي. ورأى أن محمد إسماعيل شخصية متفهمة وجادة وتعرف متطلبات العمل، وهو إداري محترم وصريح، وشخص بهذه المواصفات سيكون وجوده عاملاً مساعداً دون شك. وأفاد أنه يأمل أن يكون الفريق على قلب رجل واحد وأن يؤمن بأن الانتصارات لا تتحقق في الملعب وقال مفسراً: إذا لم يكن لاعبو الفريق متحابين ومتوحدين ونواياهم صافية وقلوبهم مفتوحة فلن تتحقق النتائج الجيدة، وإذا لم تكن الصراحة والوضوح حاضرين في غرف الملابس ويقول كل ما لديه في وجود الجميع لن تكون البيئة مهيأة للانتصارات، لا بد أن تكون هناك شفافية ووضوح. وأضاف: لا بد أن يشعر اللاعب بأنه في بيته وبقية اللاعبين إخوته عندها سيكون الفريق قادراً على التفوق ومقارعة بقية الفرق التي قد تفوقه بالإمكانات. وذكر حسن أن كرة القدم ليست 90 دقيقة يقضيها اللاعبون في الملعب ويغادرون، ونوه إلى أن هناك جوانب إنسانية وهناك دور نحو المجتمع يجب أن يكون حاضراً، وقال إن تبرع اللاعبين وإسهامهم في أعمال الخير يكون سبباً في توفيقهم. على خط آخر، ذكر راشد بطي أن اختيار سلوفينيا لاستقبال معسكر الفريق لاقى إشادات كبيرة، ورأى أن المعسكر سيكون ناجحاً ويحقق أهدافه، ونوه إلى أنهم حريصون على تهيئة المناخ المناسب للجهاز الفني لتنفيذ أفكاره وقال: أهم شيء بالنسبة لنا أن يكون الجهاز الفني مرتاحاً وأن يجد الأدوات والعوامل المساعدة وكل ما من شأنه تسهيل مهمته، وأعتقد أنه سيجد أجواء مثالية في سلوفينيا. وتابع بطي: كل شيء اكتمل، لقد تم تجهيز ملاعب التدريبات وتم الاتفاق مع الفريق الذي سيلعب معه الإمارات، اللاعبون يدركون أهمية التحضيرات والمعسكر ويعلمون أن نتائج الفريق في موسم كامل تتوقف على التحضيرات في البداية، هناك حماس كبير وسط اللاعبين ورغبة في تحقيق نتائج جيدة، وكانت لنا جلسة معهم قبل ثلاثة أيام لمسنا فيها جديتهم وإصرارهم على تقديم مستوى يليق باسم النادي والجهود المبذولة، ونحن لدينا ثقة كبيرة في لاعبي الفريق وواثقون بأنهم سيكونون عند حسن الظن بهم. من جهته، زار محمد أحمد بن شكر الزعابي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات السابق، والمهندس عدنان يوسف وخليفة باروت عضو لجنة التسيير ومشرف الفريق السابق، ومحمد الطويل إداري الفريق السابق نادي الإمارات وتابعوا تدريب الفريق، وحرص بن شكر على تأكيد دعمه للإدارة الجديدة بقيادة الشمسي وتمنى لها التوفيق، وتحدث إلى اللاعبين وأوضح لهم أن علاقته بنادي الإمارات ليست علاقة مناصب وأنه سيظل موجوداً بالنادي وسيقف خلفه وخلفهم، ودعاهم إلى الاجتهاد والعمل من أجل تحقيق نتائج جيدة.