×
محافظة مكة المكرمة

شرطة الطائف تنفي تعرض مقيم بريطاني لإطلاق نار

صورة الخبر

على هامش احد منتديات فاس السنوية التي ننظمها حول تحالف الحضارات والتنوع الثقافي، تم تكريم الأستاذ عباس الجراري عضو أكاديمية المملكة المغربية بمشاركة جم غفير من المغاربة والأجانب نذكر من بينهم: الأستاذ عبد الحق المريني، السيد عبد العزيز بن عثمان التويجري، مدير عام الإيسيسكو، السيد نورالدين شماعو، مدير جمعية أبي رقراق، السيد محمد العبادي، أمين عام الرابطة المحمدية لعلماء المغرب، السيدة لويزة بولبراس، أستاذة جامعات، كلية الآداب ظهر المهراز، السيد عبد الرحمن طنكول، عميد كلية الآداب السابق بفاس، السيد عبد الهادي التازي، عضو أكاديمية المملكة المغربية، السيد حميد عبد الرحيم عيد، أستاذ مبرز، كلية العلوم، جامعة القاهرة، السيد سعيد عبد الحفيظ حجاوي، رئيس مؤسسة آل البيت، الأردن، السيد عبد الله العثيمين، الأمين العام للجائزة الدولية للملك فيصل، السيد حسين نصار، أستاذ، كلية الآداب، جامعة القاهرة، الدكتور مانع سعيد العتيبة، الوزير السابق والمستشار بدولة الإمارات العربية المتحدة وغيرهم من الشخصيات المغربية والعربية والدولية. وعندما أردنا تكريم هذا العالم الجليل، فإننا انطلقنا من خصوصية هذا الرجل الفذ الذي التزم الفكر وقضايا بلده ووطنه وأمته في كل الظروف وفي كل الأحوال، حيث قضى كل حياته ومازال يقضيها ناسكاً في محراب العلم المقدس؛ وكل الشواهد كانت كافية لإثبات أن عباس الجراري عالم يشرف المغرب يحق أن يوضع اسمه ضمن جهابذة العلماء الكبار الذين سجلوا أسماءهم بحروف من نور في سجل التأليف والتنقيب والترحال ومكارم الأخلاق. وإذا كان مما صنع لمساهمة سيدي عباس الجراري أطال الله عمره في ميادين الفكر والعلم والعمل الدؤوب فرادتها ونوعيتها ما انطوت عليه ثقافته وذكاؤه من موسوعة وثراء عزت لها النظائر -مغربيا وعالميا- فإن مما صنع لها قراراتها وصدقها التزام العالم الجليل قضايا الوطن والأمة، فغدا صاحب مشروع بأتم معنى الكلمة، وهو من شجرة طيبة، شجرة العلم والفكر، أصلها ثابت وفروعها في السماء جنت منه البشرية أكثر من 50 تأليفا، فكيف يمكن أن نؤتي الأستاذ عباس الجراري حقه وثبته عز له النظائر في القديم والحديث.