سيدتي(ضوء):في مجالس النساء التي تسودها الثرثرة ولغة التشكي النسائية المحببة، والتي تمارس دوماً من باب التسرية عن النفس أو لدرء العين والحسد، تكون المرأة هي المظلومة والمسكينة والجناح المكسور في البيت، وغالباً تشتكي من مرارة الزوج وجبروته، وثقل هم الحياة، وكذلك نكد الحماة وغيرة أخوات الزوج، ويندر بالطبع أن تبدر أي أخطاء أو مشاكل بسبب الزوجة، ويندر أيضاً أن يكون الرجل مثالياً، فمن أين تأتي المشاكل الزوجية؟ وهل يعترفن النساء بأنهن في أحيان كثيرة هن من يفتعلن المشاكل والنكد؟ المستشار الأسري عبد الرحمن القراش يخبرنا بأن هناك زوجات، متخصصات في تنكيد الحياة على الزوج، حيث يمتلكن الموهبة الفذة في إخراج الزوج عن طوره، وإفساد الأجواء الهادئة في المنزل، ويطلعنا على أبرز 5 حيل للنساء في إحداث النكد الأسري، فتابعوا معنا السطور التالية بروح دعابة عالية: 1 ـ تتعمّد إحراجه أمام أهله بالقول أو الفعل أو بكليهما دون اكتراث، كأن تطالبه بأمور خارج العادة، أو تحضر أشياء ليست جيدة لأهل الزوج دون علمه، أو تلبس لبساً فاضحاً، وإذا ناقشها فيه تجد الحجج والتبريرات. 2 ـ نقل الكلام بين الناس، ويكون الرجل آخر من يعلم، وبعد حدوث الكارثة يقع في مأزق التصرف والاعتذار. 3 ـ إثقال كاهله بالطلبات ومقارنته بأزواج أخواتها، أو بواقع أهلها، أو صديقاتها، فنجد الزوج يعمل دون رحمة منها لواقعه. 4 ـ الخروج دون مبرر للسوق، والزيارات بعلم الرجل أو بدون علمه، وإذا رفض أحدثت المشاكل في البيت. 5 ـ اتهام الرجل في قلة مشاعره وعطائه، فالمرأة تجلس أمام التلفاز لمدة 24 ساعة، وتريد أن يتحول الزوج إلى"مهند أو ماجد المهندس" على غفلة.