×
محافظة المنطقة الشرقية

8 أندية تتنافس على أربعة مقاعد في ممتاز الصالات

صورة الخبر

تنطلق مساء اليوم الخميس، فعاليات مهرجان الرطب المحلي 2016 الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع إدارة سوق واقف ويستمر حتى 14 أغسطس المقبل. يأتي المهرجان الذي يقام تحت رعاية سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب بالدولة، ويحضر افتتاحه عدد من كبار مسؤولي الوزارة بمشاركة بعض المزارع المحلية المنتجة وجهات أخرى ذات علاقة مثل شركتي "محاصيل" و"قطفة" وإدارتي البحوث الزراعية (قسم الزراعة النسيجية) والشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة. وتتضمن فعاليات المهرجان عرض كافة أصناف الرطب القطرية، ومن أهمها (خلاص، خنيزي، ارزيز، برحي، هلالي)، بينما ستقوم المزارع بطرح إنتاجها من الرطب المحلية للبيع خلال فترة المهرجان الذي ستجري على هامشه فعاليات أخرى مصاحبة مرتبطة بقطاع النخيل في قطر كعروض لأنواع مختلفة من النخيل المحلي.  ويهدف المهرجان إلى التعريف بأنواع الرطب المنتجة محليا من جهة، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية وتحفيز المنافسة بين المزارعين من جهة أخرى، وذلك من خلال عرض أفضل أنواع الرطب المحلية وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من التمور والرطب بكافة أنواعها، حتى ينافس المنتج القطري المنتجات العالمية، من خلال رفع جودة التمور القطرية. وحددت اللجنة المنظمة للمهرجان مجموعة من الاشتراطات للرطب المعروضة للبيع في المهرجان منها أن تكون الرطب بمرحلة النضج المناسب وخالية من الأعفان ومن الحشرات الحية، إضافة الى عدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، علما بأن الرطب ستخضع لفحوص مخبرية للتأكد من خلوها من المبيدات والأسمدة الكيماوية. وستقوم إدارة الشؤون الزراعية خلال فترة المهرجان بتزويد الجمهور بكافة المعلومات المتعلقة بالخدمات التي تقدمها الوزارة في مجال النخيل والتمور. وضمن فعاليات مهرجان الرطب المحلي، ستقوم إدارة البحوث الزراعية بتوفير شتلات نخيل التمر النسيجية المنتجة بقسم الزراعة النسيجية، وذلك للبيع لزوار المهرجان، وهي من أصناف (خنيزي، خلاص، شيشي، برحي، أرزيز)، وتتميز بمطابقتها للصنف الأم، وخالية من الأمراض والآفات، وذات نمو أسرع من الفسائل العادية ، فضلا عن تمتعها بمجموع جذري قوي. يذكر أن وزارة البلدية والبيئة تعتمد خططا وبرامج لرفع إنتاج وجودة التمور المحلية، من خلال إدخال الزراعة النسيجية للنخيل بهدف زيادة إنتاجيته مع الحرص على جودتها. ويتميز المهرجان في هذا الموسم بإقامة خيمة كبرى تستقطب الزوار على مدى أيام المهرجان من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة العاشرة مساء يوميا.  ;