أعلنت السلطات التركية الأربعاء أنه تم إغلاق أكثر من 80 مؤسسة إعلامية في إطار حملة التطهير التي تقوم بها عقب محاولة الانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد هذا الشهر، كما تم تسريح أكثر من 2400 عسكري، وفق ما نقلت محطة "سي.إن.إن تورك". قالت محطة سي.إن.إن تورك أن السلطات التركية أعلنت اليوم الأربعاء إغلاق ما يزيد على 80 مؤسسة إعلامية وتسريح أكثر من 2400 عسكري، في إطار حملة متصاعدة في أعقاب الانقلاب الفاشل الذي وقع في وقت سابق هذا الشهر. وأشارت المحطة أنه تم إغلاق ثلاث وكالات أنباء و16 قناة تلفزيونية و23 محطة إذاعة و45 صحيفة يومية، وذكرت أنه بالإضافة إلى ذلك سرح 726 ضابطا و1684 جنديا من الخدمة. وستزيد هذه الخطوات على الأرجح القلق بين الجماعات الحقوقية وحلفاء تركيا الغربيين بشأن نطاق حملة التطهير التي يشنها الرئيس رجب طيب أردوغان في أعقاب الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/تموز. وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تتفهم احتياج تركيا لمحاسبة مدبري محاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة، لكن اعتقال المزيد من الصحفيين يعد جزءا من توجه مثير للقلق ومحبط للنقاش العام. وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي للصحفيين سوف نرى هذا الأمر... كتوجه مقلق في تركيا حيث تستخدم الهيئات الرسمية وهيئات إنفاذ القانون والهيئات القضائية في إحباط النقاش السياسي المشروع. فرانس 24/ رويترز نشرت في : 27/07/2016