قتل موظف سابق في مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بحوزته عدد من السكاكين، 19 شخصاً وجرح 25 آخرين في غرب طوكيو في واحد من أعنف الهجمات في اليابان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وقالت السلطات إن المهاجم مختل عقلياً. ووقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح أمس عندما قام ساتوشي ويماتسو (26 عاماً) بتحطيم زجاج نافذة لدخول المبنى. وبعدها قام بتقييد أفراد الطاقم الطبي قبل أن يبدأ عمليات القتل. وبعيد ذلك توجه إلى مركز الشرطة. وقال في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء اليابانية إن كل المعاقين يجب أن يزولوا. مشيراً إلى أنه طرد تعسفياً من العمل في هذه المؤسسة. وأوضح مسؤول منطقة كاناغاوا شينيا ساكوما في مؤتمر صحافي كان يحمل سكاكين مطبخ وأنواعاً أخرى من الأدوات الحادة الملطخة بالدماء حيث قتل 17 شخصاً وأصاب 25 آخرين. والضحايا هم تسعة رجال وعشر نساء تتراوح أعمارهم بين 18 وسبعين عاماً، أما الجرحى الـ25 فقد قال طبيب إن بينهم عشرين إصاباتهم خطيرة وبعضهم جروحهم عميقة في العنق. ونقلت وكالة أنباء جي جي برسعن مسؤولين محليين أن الرجل (26عاماً) كان يعمل في المنشأة المسماة تسوكوي يامايوري إن حتى فبراير من العام الماضي، وتم فصله بعدما قال للموظفين زملائه إنه يرغب في قتل النزلاء. وتم نقله لاحقاً إلى مستشفى للأمراض العقلية حتى مطلع مارس الماضي، حيث أثبتت التحاليل تعاطيه للماريغوانا. وهذا هو أسوأ حادث قتل جماعي تشهده اليابان خلال الأعوام الماضية. وتعد أحداث القتل الجماعي نادرة في البلاد في ظل قوانين مشددة للسيطرة على السلاح.