أبوظبي (أ.ف.ب) قال الطيار بير تراند بيكار، الذي قاد الرحلة الأخيرة للطائرة، إن الطائرة أنجزت مهمتها التاريخية، مشيراً إلى أن رحلتها حول العالم ستغير مستقبل صناعة الطيران في العالم. وأضاف: «تجسد (سولار إمبلس) روح التقنيات النظيفة من خلال إعادة تصميم وهيكلة جوانب متعددة في حياتنا لتجعلها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، مؤكدةً إمكانية دمج الطاقة المتجددة في كل مكان بحيث تكون ذات جدوى تقنية واقتصادية، وهذا الإنجاز الذي حققته الطائرة ليس فقط الأول في تاريخ الطيران، بل إنه أيضاً وقبل كل شيء الأول في تاريخ الطاقة». وأضاف: «أنا متأكد من أنه في غضون 10 سنوات سنرى الطائرات الكهربائية التي تُقل 50 راكباً في رحلات لمسافات قصيرة ومتوسطة. ولكن هذا لا يكفي، إذ إن التقنيات المستخدمة في (سولار إمبلس) يمكن تطبيقها على أرض الواقع في حياتنا اليومية للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بطريقة مجزية في عالمنا اليوم». وأشار بيكار «أطلقت مشروع سولار إمبلس في عام 2003 لأمرر رسالة مفادها أن التكنولوجيا النظيفة قادرة على تحقيق المستحيل»، وقد حقق بيكار حلمه إلا أنه استغرق أكثر مما كان متوقعاً فقد احتاجت الطائرة في دورتها حول العالم إلى نحو 16 شهراً، بينما كان متوقعاً أن تدوم الرحلة خمسة أشهر من بينها 25 يوماً من الطيران الفعلي. وأوضح بيكار «نخلد للنوم لعشرين دقيقة كحد أقصى ونقوم بتمارين في القمرة نصف ساعة صباحاً ونصف ساعة في فترة ما بعد الظهر وإلا لا يمكننا أن نحرك ذراعينا ورجلينا بعد أيام قليلة». ... المزيد