استأنفت العداءة الروسية يوليا ستيبانوفا التي كانت وراء الكشف عن وجود نظام تنشط ممنهج في روسيا، قرار ابعادها عن المشاركة في اولمبياد ريو من قبل اللجنة الاولمبية الدولية. وقال زوج العداءة فيتالي ستيبانوف للنسخة الالكترونية من صحيفة يو اس اي توداي الثلاثاء "بالنسبة لنا، (الاستبعاد) هو قرار غير منصف لجميع المخبرين". واشار الى انها ارسلت الاثنين رسالة الى اللجنة الاولمبية الدولية تطالبها فيها باعادة النظر بقرارها. وتابع "في حال لم تبدأ يوليا بكشف الامر، فمن المحتمل جدا ان لا يحدث الان كل ما حدث ابدا، وان يشارك الجميع في الالعاب". وكان الاتحاد الدولي لالعاب القوى استثنى ستيبانوفا مع رياضية روسية اخرى هي لاعبة الوثب الطويل داريا كليشينا تتدرب خارج روسيا وتنطبق عليها معايير مكافحة المنشطات فقط بالمشاركة في العاب ريو، مستبعدا 67 عداء وعداءة بسبب فضيحة المنشطات. ولكن اللجنة الاولمبية الدولية قررت ابعاد ستيبانوفا عن الالعاب. وكانت اللجنة الاولمبية الدولية تدرس حالة ستيبانوفا، عداءة الـ800 م، لتقرر اذا كانت ستسمح لها بالمشاركة في الالعاب تحت علم محايد بعد مساهمتها في الكشف عن نظام التنشط في بلادها والذي ادى الى حرمان رياضيي العاب القوى الروس من المشاركة. لكن القرار اتخذ الاحد من قبل اللجنة الاولمبية الدولية بحرمانها من المشاركة ايضا بسبب سقوطها في اختبار للمنشطات عام 2013. يذكر ان ستيبانوفا شاركت مؤخرا في بطولة اوروبا تحت علم الاتحاد الاوروبي فحصدت فشلا ذريعا على صعيد النتيجة وحققت نجاحا اعلاميا منقطع النظير من خلال الكتابات على قميصها ومنها "اركض وانا نظيفة".