×
محافظة المنطقة الشرقية

البيئة تغرم 17 منشأة بيطرية مخالفة

صورة الخبر

بدأت وسائل إعلام نظام بشار الأسد الترويج لعمل أبطاله ثلة ممن امتطوا موجة الفن بتزكية أفرع الأمن، وعلى رأسهم ميادة الحناوي، بهدف تقديس مرتزقة إيران وميليشياتها في العراق، تحت مسمى "حشد الله". ووفقا لموقع "بلدي" الإخباري المحلي بسوريا، يتحدث في الشريط الترويجي مجموعة من "الفنانين" المعروفين بتقديسهم لعائلة الأسد، وهم يعدون عملهم وسط حي حولته قوات الأسد إلى أنقاض، رجح ناشطون أن يكون أحد أحياء مدينة حمص المدمرة. ميادة الحناوي، التي يُقتل أهلها بنيران من تغني لهم اليوم، وعدت مرتزقة ميليشيا "الحشد الشعبي" بأنها ستغني لهم، وأن تكون معهم في "خندق واحد"، في حين اعتبر "رامز عطا الله" مجازر الميليشيات الشيعية "ملحمة"، وأنه يؤدي دور أحد قادة هذه الميليشيا "الشقيقة"، وأكد مخرج الكليب "مؤيد الأطرش" أنهم يعدون هذا العمل باعتبار أن "الحشد الشعبي هو الجيش السوري"!. ويركز الفيلم الترويجي على إبراز "راهبة" هاربة من الموت تؤدي دورها "تحية ميهوب"، في محاولة لتقديم الميليشيات الإيرانية والأسدية كمنقذة وحامية للأقليات. وعلّق أحد الإعلاميين المحاصرين داخل مدينة حلب، على هذا العمل بالقول: "ليس غريباً أن تؤدي فنانة موالية للنظام مثل هذا البغاء، طالما أن من يطلق عليهم رجال دين وشيوخ من الموالين له ممن ولدوا في حلب افتوا بتسوية الأحياء المحررة بالأرض، وهنا أعني أحمد حسون مفتي الأسد". وأضاف "من منّا لا يعرف تاريخ الحناوي مع عائلة الأسد، وعلى وجه الخصوص رفعت الأسد". وقال الناشط أن هؤلاء "العبيد" بتأييدهم وتقديسهم لإجرام الأسد وداعميه، أحد أهم الأسباب لما تشهده حلب اليوم، من إبادة وحصار على يد من يطبلون ويزمرون لهم. شاهد الفيديو.. م.ن;